أسرة الراحلة سهير البابلي تقيم حلقة ذكر على قبرها

جنازة سهير البابلي
جنازة سهير البابلي

شيعت أسرة الفنانة الراحلة سهير البابلي جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر 6 أكتوبر، وبعد دفن الجثمان أقامت الأسرة، وعدد من أحبائها، حلقة ذكر على القبر بعد دفنها، حيث رددوا كلمات: الله الله يا الله، ومدح الرسول صلي الله عليه وسلم.

وكانت قد أقيمت ظهر اليوم صلاة الجنازة على جثمان الفنانة الراحلة بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.

وأمَّ المنتج معز مسعود المصلين على الفنانة الراحلة.

وحضر مراسم تشييع الجثمان عدد من الفنانين منهم حلا شيحة ووفاء عامر وإيمان عبد الغني والفنان أحمد سلامة والإعلامي رامي رضوان وزوجته الفنانة دنيا سمير غانم.

وكان أول الحاضرين للجنازة نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي والفنان أحمد بدير.

ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1937 بمحافظة دمياط، ونشأت في مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ لها منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.

تمتلك سهير البابلي، رصيدا فنيا كبيرا تنوع بين السينما والمسرح والتليفزيون، تخطى 100 عمل، ومن أعمالها المسرحية "ريا وسكينة" مع شادية، و"مدرسة المشاغبين"، ومن أعمالها بالسينما أفلام: "جناب السفير، لحظة ضعف" مع صلاح ذو الفقار، "ليلة القبض على بكيزة وزغلول". ومن الأعمال التليفزيونية مسلسل "الحقيقة ذلك المجهول" مع صلاح ذو الفقار. 

اعتزلت سهير البابلي الفن ، عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل "قلب حبيبة"، ليكون آخر أعمالها الفنية وتتوارى بعده عن الأنظار متفرغة لعبادتها ومجالس العلم وقراءة القرآن.