عدونا نعرفه جيداً...والثقة في استعدادات الجيش المصري لإجهاض أي عدوان يهدد أمننا القومي مهما بلغت قوته لا يتوقف عند حد الجاهزية.. كلا إن قوة هذا الجيش تكمن في تأييد الله له، فإذا ما كتب عليه القتال قاتل وانتصر، من هنا بلغت ثقة القائد الأعلي للقوات المسلحة الرئيس السيسي منتهاها في قواته وجاء تصريحه بالتدخل الجوي والبحري والبري إذا لزم الأمر في اليمن مساندة للقيادة السعودية لمواجهة المد الإيراني الشيعي وردع هذه الجماعة الحوثية أحد أذرع الأنشطة الإيرانية بالمنطقة التي تحاول السيطرة علي مضيق باب المندب وضرب الأمن القومي العربي في مقتل. إذا كانت أجهزة المخابرات الغربية وعلي رأسها وكالة المخابرات الأمريكية»سي. أي.ايه»‬ وجهاز الموساد نجحت بتخطيط محكم من الدسائس والمؤامرات في إشعال المنطقة بالحروب بعد تفكيك الجيوش العربية بزرع الفتن الدينية الطائفية والمذهبية والعرقية والادعاءات المعلوماتية الباطلة وخلق التنظيمات والخلايا الإرهابية المعززة بالمعلومات والعتاد اللازم لتنفيذ أهدافها فإن ما يؤرقها ويلهب حقدها هذا الصمود الذي ظل يتمتع به الجيش المصري أمام محاولات فاشلة للوقيعة بين الجيش والشعب الذي حاولت تنفيذه جماعة الإخوان مستغلة حماسة الجماهير الثورية آنذاك والتفت الجيش فقط إلي مصالح شعبه ولم تنطل عليه الحيل المنظمة مع اندلاع الثورات وحمي التغيير المنضبط وجنب الوطن الانزلاق إلي حرب أهلية رغم الحروب غير النمطية المطورة إلي حد التخفي وراء بعض المنظمات المدنية الحقوقية والفضائيات الموجهة التي تعمل وفقا لخزائن دراسات العقول العربية الشرقية منذ سنوات وقامت بتغذية شرايين الثورات بأفكار هدامة تشق الصفوف ولا توحد الكلمة لإعلاء مصلحة وطن.