دبلوماسي سابق: الأشقاء في القارة لا يعلمون ما تقوم به مصر داخل الصناديق الأفريقية

السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية
السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن مصر وقت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان هناك نشاط كبير في القارة الأفريقية سواء من مناصرة حركات التحرير الأفريقية حتى حصولها على الاستقلال، حيث أن مصر كانت من الدول الرئيسية المؤسسة لما يسمى بمنظمة الوحدة الإفريقية، مشيرًا إلى أنه عرفانًا بذلك تم عقد أول قمة رئاسية في القاهرة عام 1964، والتي نظمت مساعدة أفريقيا لحركة التحرير.

وأضاف "حجاج" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن مصر في الفترة التالية كان لها نفوذ سياسي كبير في أفريقيا ولكن لم يصحبه نشاط اقتصادي، موضحًا أن الاقتصاديات داخل القارة الأفريقية لم تشهد وجود تجمعات اقتصادية أفريقية وكان الحديث عن التكامل الاقتصادي والنهوض بأفريقيا اقتصاديًا ولم تكن هناك مشروعات كثيرة وكانوا منشغلين بتحرير باقي القارة الأفريقية.

وتابع، أن عام 1964 كان هناك 32 دولة أفريقية مستقلة وباقي الدول كانت مستعمرات برتغالية وانجليزية وفرنسية إلى غير ذلك، موضحًا أنه بالتوازي كان البعد الاقتصادي أقل بكثير من النشاط السياسي، ومصر لا تعلن كثيرًا عما تقوم به داخل أفريقيا، حيث أنه لا علم للأفارقة بما تقوم به مصر داخل الصناديق الأفريقية.

وأردف، أن من ضمن الأشياء التي تعوق الحركة المصرية في أفريقيا هو تعدد الجهات التي تقوم بالتعامل مع أفريقيا فلا يوجد تنسيق كافي، وحدث بعض التحدث ولا يوجد تناغم بين هذه الجهات.

إقرأ أيضاً .. بشهادة إسبانية.. جمال عبدالناصر «من أقوى رجال التاريخ»