نقطة ضوء

عادل إسماعيل يكتب: وقت الأزمات.. عمال «النظافة والصرف» رجال المهام الصعبة

عادل اسماعيل
عادل اسماعيل


مع اشتداد ظاهرة التغيرات المناخية كشر الخريف عن أنيابه بموجة من الطقس السيئ ضربت عدد من المحافظات وتساقط الأمطار الرعدية والعواصف، وتعمل جميع جهات الدولة المصرية في إطار من التنسيق والتناغم لمواجهة هذه الموجة للخروج منها بدون أضرار أو خسائر.

بالطبع الدولة سخرت كل إمكانياتها لمواجهة هذه الموجة كما هو معتاد للحفاظ على حياة المواطنين من آثار الطقس السيئ والأضرار الناجمة عنه، ولكن هناك جنود مجهولون يعملون بدون كلل أو ملل قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار  ويعرضون حياتهم للخطر  في هذه الأجواء الصعبة، ومنهم رجال المرور الذين يقومون بتسيير حركة السيارات  وفك الارتباك والزحام بسبب  تجمعات مياة الأمطار المتساقطة في الشوارع والميادين والطرق وتقديم النصائح والإرشادات لقائدي السيارات تجنبا لوقوع حوادث لا قدر الله، وهناك أيضا جنود مجهولون يجب تسليط الضوء عليهم وهم عمال الصرف والنظافة الذين يعملون بدون راحة من أجل حماية المواطنين وسط تساقط الأمطار والرياح والبرد الشديد القارص، حتي يقومون  بإعادة الشيء لأصله كما كان من خلال تصريف تجمعات مياة الأمطار  المتراكمة وتنظيف الشوارع، وهناك الكثير والكثير من الجنود المجهولون داخل الدولة المصرية العريقة.

ويبدو أن خريف هذا العام هو إنذار شديد اللهجة لموسم شتاء قارص شديد البرودة بسبب التغيرات المناخية التي يواجهها العالم بأكمله،  والذي يجب أن نلتفت إليه فيجب ونستعد له جيدا في ظل الجمهورية الجديدة المليئة بالمبادرات الرئاسية التي توفر حياة كريمة للمواطنين.