حقوقى: المرأة تعرضت للعنف المنزلي في البلدان المتأثرة اقتصادياً| خاص

أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف
أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف

أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن العالم يحتفل باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا حيث أكدت التقارير الصادرة عن منظمات المجتمع المدني والهيئات التابعة للأمم المتحدة أنه برغم مشاركة المرأة في الصفوف الأمامية والاستعانة بمجهوداتها لمواجهة تحديات الجائحة خاصة في مجال الخدمات الصحية إلا أنه تلاحظ من خلال عملية الرصد والتوثيق تعرض المرأة والفتاة بشكل خاص للعنف المنزلي في بعض البلدان وخاصة التي عانت من تأثيرات اقتصادية شديدة أثرت على مصادر الدخل الأسري.


وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن المكالمات لأرقام المساعدة زادت ٥ أضعاف وهو الأمر الذي أثر بشكل واضح على مجهودات المجتمع الدولي المبذولة من خلال برنامج متكامل للقضاء على العنف، والذى بدأ منذ خمس سنوات، حيث كانت النتائج فيه مبشرة ولكنها تراجعت بشكل كبير مع تفشي فيروس كورونا خاصة بعض الدول العربية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية.

أقرا أيضا/«القومى للأمومة»: العنف على المرأه.. اعتداء على قيم مجتمع كامل | خاص

يذكر أن اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب، ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميا، كما أن بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.