عاجل

ثقافة المنوفية تنظم ندوة حول الكشف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة

قصر ثقافة شبين الكوم
قصر ثقافة شبين الكوم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، ندوة تمكين ثقافي بعنوان "الكشف المبكر والعناية الجسدية لذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك بمكتبة الطفل والشباب بمركز أشمون القتها عبير محمد رشاد رئيس قسم التربية الخاصة بالإدارة التعليمية بأشمون.

اقرأ أيضا | قصور الثقافة تواصل فعاليات «حياة كريمة» بمركز أطسا في الفيوم
 
وأكدت رشاد، أن الاكتشاف المبكر للإعاقة من أكثر العوامل أهمية التى تساعد الأهل على اتخاذ إجراءات تأهيلية لأطفالهم المعاقين، مشيرة إلى أن الأهل يقومون بشكل لاواعى بتجاهل والتغافل أحيانا عن قصد لكل المؤشرات التى تشير إلى وجود مشكلة فى أطفالهم.

وأضافت رشاد، أن أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة تكمن فى اتخاذ إجراءات وقائية فى حالات الإصابة الوراثية وتحديد نوع ودرجة الإعاقة وتحديد البرامج التأهيلية المناسبة وتوفير الوقت والتكلفة والجهد على الأهل.


وأوضحت العديد من الطرق للعناية الجسدية لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية رعايتهم ومتابعتهم في طريقة أكلهم وأنواع الأطعمة المناسبة لهم في كل عمر.

وفى سياق آخر، عقد مركز إعلام شبين الكوم ندوة إعلامية بإشراف شعبان سيد أحمد مدير المجمع الإعلامى بعنوان «الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي» بحضور طلاب الفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة المنوفية حاضر فى الندوة دكتور السيد السعيد أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة المنوفية.

وقد استهل «السعيد»، حديثه بأن هناك انتشار للإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية على الأجهزة الذكية وفي مقدمتها "فيسبوك"، و"تويتر"، و"واتساب".

وأشار السعيد، إلى أن تلك البرامج  تمتلك أدوات تفاعلية وانتشار وسرعة وقدرة فائقة على التشهير السريع، وإثارة البلبلة والتأثير في الرأي العام، لافتا إلى أن الإشاعات تختلف باختلاف طبيعتها وهدفها والفئة المستهدفة منها.

ونوهت «السعيد»، إلى أن أكثر أنواع الشائعات انتشاراً هي الاقتصادية، ثم السياسية ثم الدينية، مشددا  على أن قلة وعي المجتمع تزيد من فرص انتشار الشائعات، مشيرا إلى ضرورة زيادة وعي الجمهور وبنائه ثقافياً، فالوعي هو العنصر الفاعل في مواجهة الشائعات، وهو الذي يجعل الجمهور قادراً على التمييز والانتقاء من بين ما يعرض عليه.

وشدد د. السيد السعيد على أن من أهم آليات مواجهة الشائعات إتاحة المعلومة الصحيحة؛ لأن غياب المعلومة يهيئ البيئة الخصبة لانتشار الشائعات بشكل كبير، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات لها موقعا إلكترونيا وهو موقع مهم يعتبر مصدرا للأخبار الصحيحة .