كشف محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، معلومات عن العملية التعليمية للطلاب داخل مدرسة الضبعة للطاقة النووية.
وقال محمد مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها « صالة التحرير » المذاع على قناة « صدى البلد »، :« مدرسة الضبعة تعتبر مدرسة داخلية يعيش فيها الطلاب، وأول دفعة دخلت المدرسة كانت في 2017 وكان عددهم 75 طالبا، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد الاتفاق مع وزارة الكهرباء على تقليل العدد إلى 60 طالبا.
وأضاف محمد مجاهد أن أهم شيء لأي دولة تدخل مجال الطاقة النووية؛ هو توفير الموارد البشرية، والمستقبل يتجه نحو الطاقة النووية، وبالتالي يتم التوسع في ملف مدارس الطاقة النووية.
وتابع محمد مجاهد: مصر تدخل مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وبالتالي فالدولة تتوسع في ملف الطاقة النووية؛ لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة.
واكمل محمد مجاهد :« الطالب في مدرسة ثانوي فني يحصل على دروس من أساتذة من هيئة الطاقة النووية، وخريج مدرسة الضبعة للطاقة النووية لديه فرص عمل كثيرة، مضيفا: عدد من سيعمل في محطة الضبعة حوالي 25 ألف مواطن.
أقرا ايضا غدا..بدء الدراسة الفعلية بمدرسة الضبعة لتكنولوجيا الطاقة النووية
