مع دخول إنتخابات الأهلى أسبوعها الأخير بدأت المنافسة تشتعل خاصة على المقعد الأهم الذى ينافس فيه «الخالدان» على أمانه الصندوق وهى حكاية كل يوم فى الانتخابات داخل القلعة الحمراء والقصة التى ينتظر الجميع نهايتها بفارغ الصبر .. خالد الدرندلى أمين الصندوق الذى يدافع عن منصبه و خالد مرتجى الذى أشعل المنافسة بالدخول امام صديقه القديم فى معركة انتخابية .. شهدت نهاية الأسبوع الماضى احداثا ساخنة ابرزها التصريحات النارية التى خرجت من الدرندلى والذى اكد خلالها ان صديقه القديم
الذى تربطه به علاقة اسرية وطيدة فض اتفاقهما معاً قبل التقدم على المنصب بساعة واحدة واخبره انه تلقى وعدا بمقعد كبير فى المستقبل القريب ولذلك فإن اتفاقهما يعتبر لاغياً بعد أن كان سينافس على منصب نائب الرئيس حسب تصريحات الدرندلى .. وفى كل الاحوال المنافسة ساخنة جداً على هذا المنصب وسط مخاوف قائمة بيبو من التصويت العقابى بسبب هذه الثغرة
محمود الخطيب
ولذلك يدعم بيبو قائمته ومرتجى بمنتهى القوة ،ومعظم التركيز عليه خلال الجولات الإنتخابية ،لدرجة ظهور الكابتن حسن حمدى بنفسه لدعمه.
وعلى جانب آخر وجد العامرى فاروق منافساً له بعودة دكتور وليد الفيل إلى القائمة الانتخابية بحكم محكمة.
وهى اللقطة التى خطفت الأضواء الأسبوع الماضى وفى الوقت الذى التزم فيه العامرى فاروق الصمت وبدأ إعادة ترتيب اوراقه بعد أن كان فائزاً بالتزكية قبل أن يعيده الفيل لمضمار السباق ، وفى المقابل وقبل ان يلتقط انفاسه طالب د. وليد الفيل بمناظرة العامرى فاروق امام اعضاء الجمعية العمومية وإعادة كشف حساب لمصلحة الاعضاء حتى يطمئنوا على المستقبل ويختاروا بعناية.
