عمر الشناوي يهاجم زوجة هاني شاكر.. «بصتلي كأني حشرة»

عمر الشناوي
عمر الشناوي

كشف الفنان عمر الشناوي، حفيد الفنان الراحل كمال الشناوي، عن أحد المواقف المحرجة التي جمعته بـ نهلة توفيق، زوجة الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، داخل دار الأوبرا المصرية.

وكتب عمر الشناوي على حسابه الشخصي بـ «فيس بوك»:« أنا نفسي أحكي عن موقف حصلي أثناء ذهابي للأوبرا لاستلام تكريم بالنيابة عن جدي الراحل كمال الشناوي ربنا يرحمه، وكان الحفل ده بيكرم فيه الزعيم عادل إمام والفنانة الجميلة لبنى عبد العزيز وبيقدم الحفل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين». 

وأضاف عمر الشناوي: «وقتها كان عمري 21 سنة ولبست بدلتي الوحيدة ورحت وكنت مرعوب بكوني أول مرة يبقى ليا صلة لوحدي بالوسط الفني وناسه دون وجود جدي معي، فقعدت في المكان المخصص لجدي الله يرحمه ومنتظر التكريم يبدا».   

وتابع حفيد كمال الشناوي: «دخلت زوجة الفنان هاني شاكر مصطحبة معها إبنها وصديق له وكان المكان المخصص لهم بجانبي ولكن المشكلة هنا أنه كان مخصص لهم كرسيين فقط وهما ثلاثة أشخاص قامت السيدة زوجة الفنان هاني شاكر نادهه الفتاة المسئولة عن تنظيم الجلوس في القاعة وقالتلها مين ده وقاعد هنا ليه». 

وأشار عمر الشناوي:« البنت وشوشتها في اعتقادي أن ده المكان المخصص لكمال الشناوي أو ده حفيد كمال الشناوي أو حاجة تانية الله أعلم قامت قايلة بصوت عالي يقوم إحنا ثلاثة هنقعد جنب بعض هنا، البنت ردت قالتلها ده مكانه ومقدرش أقومه فضلت تردد يقوم أنا مرات هاني شاكر وهو اللي بيحيي الحفلة وبتبصلي بصات كأني حشرة قاعدة وفضلت واقفة ومش ناوية تتنازل غير لما أنا أقوم». 

وقال:« البنت ردت عليها قالتلها أنا عندي حل أن حضرتك تقعدي في الصف ده وابنك وصديقه يقعدوا في مكان تاني في الصف اللي خلفك مباشرة يعني مش بعيد ردت قالتلها، لا هو يقوم إحنا هنقعد هنا، أنا كنت محرج جدا أولا أنا لوحدي ومحدش يعرف أنا مين ولأن الناس كلها بدأت تتفرج عليا كأني قاعد في مكان مش مكاني لأن مفيش إنسان هيقوم حد من مكان مخصص له بالجراءة والتعسف ده، في هذه اللحظة سمعت صوت لطيف جدا وكانت الفنانة لبنى عبد العزيز قالتلي تعالي يا حبيبي أقعد جنبي الكرسي ده فاضي فقمت بسرعة لأن كنت عاوز الموقف ده ينتهي والناس تنشغل بحاجه تانية قامت مطبطه عليا وقالتلي متزعلش».

كما كشف عمر الشناوي أن موقفه مع زوجة الفنان هاني شاكر، أثر على حالته النفسية بشكل كبير، قائلًا: «حسيت أني مليش قيمة وثانيًا حصل في داخلي حالة لخبطة لأن وقتها حسيت بكره تجاه زوجه الفنان هاني شاكر وله هو شخصيًا وفنه لأن كان اعتقادي أن الفن وأهله رقي وأخلاق واللي حصل معايا ده كان أبعد ما يكون عن مخيلتي لأهل الفن ولكن يشاء القدر أني في نفس الموقف فنانة جميلة مثل لبنى عبد العزيز تعدل الدفة وتوريني أن في كل مكان في دائما الحلو والوحش.»

واختتم عمر الشناوي حديثه قائلًا:« الفن رقي، الفن أخلاق، الفن ليس بالبس والمظاهر والتفاخر بل بالسيرة الطيبة وحب الناس ليك ولفنك، في رأيي الشخصي المتواضع وقف أي فنان لسبب مظهره وأن ده لا يتماشى مع المظهر العام فيه تعسف وغموض لأن من يقرر ما هو المظهر اللائق ما دام هو غير معارض لقانون الدولة، عاجبني أو لا ده مش من حق أي حد لأن الأذواق تختلف، أحتوي الفن ونميه أجتمع بيهم وطور منهم حتى لو بورش من النقابة لتطوير الفن وأدعمهم وساعدهم وهنا تبقى فنان بجد وقلبك على الفن».