رئيس بلدية روتردام يدين العنف الواقع خلال الاحتجاج على إجراءات كورونا

رئيس بلدية روتردام الهولندية
رئيس بلدية روتردام الهولندية

أدان رئيس بلدية مدينة روتردام الهولندية اليوم السبت 20 نوفمبر، أعمال العنف التي وقعت خلال احتجاجات على الإجراءات المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19 في المدينة وأسفرت عن إصابة سبعة أشخاص واعتقال أكثر من 20 آخرين.

وأضرم مئات من مثيري الشغب النيران في السيارات وأطلقوا ألعابا نارية ورشقوا الشرطة بالحجارة خلال احتجاجات مساء أمس الجمعة، وردت الشرطة بإطلاق أعيرة تحذيرية وفتح مدافع المياه.

وقال أحمد أبو طالب رئيس بلدية المدينة في مؤتمر صحفي في وقت مبكر يوم اليوم "اضطرت الشرطة إلى سحب أسلحتها وإطلاق النار مباشرة".

وذكرت السلطات أنها اعتقلت أكثر من 20 وتتوقع اعتقال المزيد بعد مراجعة كاميرات المراقبة الأمنية المنتشرة بكثافة في وسط المدينة حيث وقع الشغب.

اقرأ أيضًا: فيديو| اندلاع حريق ضخم بالقرب من ميدان الأوبرا وسط باريس

وقال فيرد جرابرهاوس وزير العدل في بيان إن "العنف المتطرف" ضد الشرطة وأفراد الإطفاء في روتردام "مقيت". وقال "حق الاحتجاج مهم للغاية في مجتمعنا لكن ما رأيناه الليلة الماضية كان سلوكا إجراميا".

كان المحتجون تجمعوا للاحتجاج على خطط حكومية لمنع دخول من لا يحملون جواز مرور صحيا الأماكن المغلقة، وهو الجواز الذي يظهر أنهم تلقوا التطعيم ضد مرض كوفيد-19 أو تعافوا منه.

ويمكن لمن لم يتلق التطعيم حيازة هذا الجواز أيضا بشرط تقديم ما يثبت خلوه من المرض.

وأعادت هولندا فرض بعض إجراءات الإغلاق في مطلع الأسبوع الماضي لثلاثة أسابيع على نحو مبدئي بهدف مكافحة زيادة في الإصابات. لكن معدل الإصابات اليومي ظل مرتفعا وبلغ أعلى مستوياته منذ بدء الجائحة.

وسجلت السلطات ما يزيد على 23 ألف إصابة جديدة يوم الخميس مقارنة مع أعلى معدل يومي سابق جرى تسجيله في ديسمبر كانون الأول 2020 وبلغ 13 ألفا.