طوارئ وتعطيل الدراسة.. نوة «المكنسة» تواصل ضرب الإسكندرية| صور

 نوة "المكنسة" تواصل ضرب الإسكندرية
نوة "المكنسة" تواصل ضرب الإسكندرية

واصلت موجة الطقس السيئ ضرب سواحل الإسكندرية، اليوم السبت، يصاحبها هطول أمطار رعدية غزيرة ورياح شمالية غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وذلك تزامنا مع بدء نوة المكنسة المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام.

اقرا أيضا|شمال سيناء يتابع تصريف مياه الأمطار من شوارع مدينة العريش 

وتسببت الأمطار الغزيرة في تجمع المياه أسفل الكباري والأنفاق وشوارع المناطق الشعبية والأماكن الساخنة التي تعاني من مشكلات في شبكة الصرف الصحي، دون تأثير على حركة المرور.

استمرار الطوارئ

واستمرت رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ في كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، فيما تعطلت الدراسة بجميع المدارس، اليوم، للطلاب والمعلمين بسبب الطقس السيئ.

الصرف الصحي

ونشرت شركة الصرف الصحي، بدءا من مساء أمس وحتى الآن، سيارات شفط المياه والبدالات وعربات التدخل السريع بالشوارع والأماكن الساخنة بالمحافظة.

وأجرى اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، جولات ميدانية بعدد من الشوارع والأماكن الساخنة، لتفقد أعمال شفط مياه الأمطار، لضمان استمرار حركة المرور.

الملاحة البحرية

أعلن أحمد بريقع، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، انتظام حركة الملاحة البحرية ورسو السفن وتداول الحاويات بصورة طبيعية، نظرا لوجود ارتفاعات أمواج البحر في المعدلات الطبيعية.

ومن جانبه، وجه الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد، لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة.

7 تحذيرات

وأصدرت محافظة الإسكندرية، بيانا عاجلا للمواطنين، يتضمن 7 تعليمات وتحذيرات يجب الالتزام بها خلال موجة الطقس السيئ، وذلك حفاظا على حياتهم.

وتضمنت التحذيرات تقليل التحرك بالسيارات وعدم الوقوف السيارات فوق "البالوعات" للسماح لسيارات الصرف الصحي برفع مياه الأمطار، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كيلو متر، ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، وعدم  ‏الوقوف أسفل الشرفات القديمة والمتهالكة.

وشملت التعليمات عدم ‏البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق، وعدم ‏الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية ‏أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق، وعدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.