مياه سوهاج: تركيب عدادات المياه الجديدة خلال 48 ساعة لتحقيق رضا المواطنين

 تركيب عدادات المياه الجديدة
 تركيب عدادات المياه الجديدة

تفقد المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج والعضو المنتدب محطة مياه شطورة السطحية المرشحة التى تبلغ طاقتها التصميمية 51‏ ألف متر مكعب لكل يوم وتخدم ساحل طهطا وقرى شطورة والسوالم والشيخ زين الدين ونجوع الصوامعة والخزندارية غرب ونجع حمد وبنجا وبنى حرب والشيخ مسعود والحريدية القبلية والبحرية والقبيصات والصفيحة وعرب بخواج.

كما تفقد رئيس مياه سوهاج مقر فرع مياه طهطا ومركز خدمة العملاء وشدد على العاملين بمركز خدمة العملاء بإنهاء إجراءات التعاقد على العدادات الجديدة خلال 48 ساعة فقط لتحقيق رضا المواطنين ولتقديم الخدمات فى سهولة ويسر.

اقرأ أيضا| «القابضة للمياه»: حالة تأهب واستعداد للتعامل الفوري مع الأمطار بالمحافظات

كما شدد المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار أثناء تفقد ورشة الملابس الجاهزة للعاملين بالشركة على ضرورة إنتاج زى عالى الجودة يتناسب مع طبيعة العمل ويحقق رضا العاملين، حيث تقوم الورشة بانتاج الزى الخاص بجميع العاملين من مهندسين وكيميائيين وعمال وفنيين وعاملين بمراكز خدمة العملاء والأمن والسائقين، يتوافر به مواصفات السلامة والصحة المهنية وتضم الورشة أحدث المعدات من ماكينات الخياطة والسرفلة ووحدات الطباعة والتشطيب لتوفير زى متميز للعاملين بالشركة.

 كما نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بالتعاون مع مديرية الأوقاف بسوهاج ورش عمل لتدريب عمال المساجد بمراكز طما وطهطا والمراغة على أعمال السباكة لتقليل المياه المهدرة وترشيد الاستهلاك صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب.

وأضاف أنه تم تدريب المشاركين على كيفية إصلاح صنابير المياه وإصلاح التسربات بجميع الأدوات الصحية بالمساجد وذلك للحد من المياه المهدرة وأنه جارى التنسيق لعقد ورش تدريب السباكة لعمال المساجد فى جميع مراكز المحافظة.


وأكد رئيس مياه سوهاج أنه يتم تنفيذ ورش عمل تعليم السباكة للسيدات وعمال المساجد والمصالح الحكومية لأنهم أكثر الفئات استخداماً للمياه ولحثهم على إصلاح الأدوات الصحية لتقليل فاقد المياه.


وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار أنه يتم توعية المشاركين بكيفية التعامل الآمن مع شبكات الصرف الصحى وتعريفهم بمخاطر الفلاتر والقيسونات والطلمبات الحبشية وأضرارها الصحية وذلك لنشر ثقافة الحفاظ على المياه وخاصة بعد تناقص نصيب الفرد من المياه ولأن الحفاظ على الموارد المائية مسئولية الدولة والمواطنين معاً.