جمعة: المقصر في عمله يأكل سحتا.. والتهرب من واجبات الوظيفة «اختلاس للمال»

 الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تهتم بالأئمة شكلا ومضمونًا من حيث توفير الزي اللائق بهم والاهتمام ببرامج التأهيل والتدريب التراكمي النوعي المتميز، مؤكدًا أن هناك طفرة في المستوى الثقافي للأئمة، وأنه قد أسعده كثيرًا تقدم مستوى الأئمة العلمي من خلال مشاركتهم في المسابقات المتنوعة التي تعقدها الوزارة ومن هذه المسابقات مسابقة القراءة الحرة، حيث تم اختيار أمهات الكتب مثل كتب: (المجموع للإمام النووي- والخصائص لابن جني-  ومغني اللبيب لابن هشام - وبغية الإيضاح للشيخ عبد المتعال الصعيدي)، واجتاز عدد كبير من الأئمة اختباراتها بتميز كبير. 

ولفت الوزير، إلى أن قرار منع وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد ومنع تلقي أية أموال نقدية، يهدف إلى حوكمة التبرعات بالمساجد، مؤكدا خلال اللقاء أن من يقصر في عمله يأكل سحتًا، وأن التهرب من واجبات العمل الوظيفي اختلاس معنوي للمال، وعلى الجميع تحري الشفافية والنزاهة فيما يقومون به من أعمال.

وفي كلمته أكد أ.د أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، بأنه يشهد من خلال متابعته المستمرة لمسيرة الدعوة أن أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أعاد للمسجد مكانته وللإمام هيبته وللمنبر منزلته، وذلك بتأهيل الإمام تأهيلا علميا رائعًا وملموسًا على أرض الواقع وأعاد للمنبر منزلته، فقطع الطريق أمام الجماعات المتطرفة، وله بصمة واضحة في النهضة الحقيقية للجمهورية الجديدة، وأن أئمة الأوقاف الآن علماء ومن أهم ركائز المجتمع.

وفي كلمته أشاد اللواء حسن الجمال رئيس حي المنتزه بجهود وزير الأوقاف الدعوية، مبينًا أن المسجد أصبح منارة وأن الإمام قد استعاد مكانته في المجتمع.

جاء ذلك خلال لقاء  أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعدد (90) من القيادات الوسطى على مستوى الجمهورية اليوم الجمعة 19/ 11/ 2021م  بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، وذلك لمناقشة بعض جوانب العمل الدعوي والإداري والقضايا الآنية، والاستماع إلى رأي هذه القيادات الميدانية في عدد من الموضوعات الهامة المتعلقة بشئون المساجد والعمل الدعوي بحضور د. هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بالأوقاف وأ.د أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية، واللواء حسن الجمال رئيس حي المنتزه، وبمراعاة الضوابط الوقائية والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.