من خيوط الكروشيه بالوانها المبهجة تصنع نوران لوحات وأشكال فنية متعددة تضع الخيوط على أكواب وأباريق زجاجية أو فخار لتكتمل لوحة جميلة تعبر عن أذواق يقتنيها البعض لديه وميداليات مغلفة برسومات رقيقة تصممها هي بنفسها.
ويدخل في تشكيل هذه الإكسسوارات واللوحات الصلصال الحراري هذه المادة التي لا تستجيب إلا لموهبة حقيقية أمامها تصبح لينة تحفر بها كيفما تشاء لتخرج الرسومات دقيقة كأنها صنعت بآلات لا بأيدي إنسان. 
نوران محمد ليسانس ألسن - قسم صيني بدأت موهبتها باستخدام بعض المواد في تشكيل لوحات فنية؛ حيث تروي لـ«بوابة أخبار اليوم» عن بدايتها قائلة: «بعد تخرجي عملت معلمة لغة إنجليزية ولكن لم استمر في هذا العمل وبعد فترة وجدت نفسي اتجه نحو المصنوعات اليدوية».
وأضافت: «تعلمت أعمال الكروشيه دون أي مساعدة من أحد وصنعت مشغولات يدوية منه بكل أشكالها وبعدها حاولت تعلم الصلصال الحراري اليدوي أثناء فترة فيروس كورونا والتواجد بالمنزل مدة طويلة فقررت الاستفادة من هذا الوقت واستغلاله في عمل مفيد».
وتابعت: «شاهدت فيديوهات كثيرة عن الصلصال الحراري واشتريت الخامات والأدوات اللازمة، فصممت أشكالا منه على مج أو ميدالية أو دلاية عربية وأفكار كثيرة كأنها بحر كبير».
واختتمت حديثها: «صممت أشكالا عبارة عن أدعية قرآنية ممزوجة بخيوط الكروشيه وألوانها الجميلة وكتابة الأسماء على المج الحراري بألوان وأنماط مختلفة من الكتابة.. أعمل في هذا المجال لأنني أحبه ولا أراه عملا وإنما أخرج موهبتي من خلال هذه الأدوات».
