استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في اجتماع في قصر الإليزيه اليوم الأربعاء 17 نوفمبر، في أشاره لتكريم نادر، ودعم صريح من ماكرون لداسيلفا علي حساب اليمين بولسونارو .
ومن المتوقع أن يتحدى لولا ، الزعيم النقابي السابق الذي قاد البرازيل من 2003 إلى 2010 ، الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو ، على الرغم من أن أيًا منهما لم يعلن رسميًا ترشحه.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع في القصر الرئاسي الفرنسي ، قال مكتب ماكرون إن لولا "شارك رؤيته لدور البرازيل في العالم ، مشيرًا إلى كيف أن البرازيل، على مدى السنوات الثلاث الماضية ، تنحيت جانبًا من النظام متعدد الأطراف والدولي الكبير، في الكثير من الاتفاقات ".
وبدا البيان بمثابة اعلان عدم تأييد خفي ل جاير بولسونارو، الذي ليس علي وفاق تام مع الرئيس الفرنسي ماكرون، بسبب عدم الاتفاق في العديد من القضايا منها، منها عدم إنفاذ اتفاق باريس للمناخ والمفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور.
يجدا الإشارة إلى أنه خلال قمة العشرين التي عقدت في روما الشهر الماضي ، أظهرت مقاطع فيديو بولسونارو كشخصية منعزلة لم تكن جزءًا من الصورة التي التقطت في نافورة تريفي مع قادة العالم الآخرين.
ومنذ توليه منصبه، انتقد بولسونارو تطبيق اللوائح البيئية في البرازيل، وأعلن عن نيته تطوير منطقة الأمازون ، وشكك في شدة الفيروس التاجي ، وتجنب عمليات الإغلاق ، وزرع الشكوك بشأن اللقاحات ، ودفع بعلاجات غير مؤكدة.
