في ذكرى اسشهاده.. 

المقدم محمد مبروك.. حكاية بطل كشف تخابر «الإرهابية» فاغتالته رصاصات الخيانة 

المقدم محمد مبروك.. حكاية بطل كشف تخابر «الإرهابية» فاغتالته رصاصات الخيانة 
المقدم محمد مبروك.. حكاية بطل كشف تخابر «الإرهابية» فاغتالته رصاصات الخيانة 

8 سنوات مرت على استشهاد البطل محمد مبروك، الذي تحل ذكراه اليوم 17 نوفمبر، واغتيل على يد جماعة الإخوان الإرهابية، بعد رصد تحركاته، من جانب زميله الضابط الخائن محمد عويس، الذي أبلغ الإرهابيين بتحركاته. 

تولى الشهيد المقدم محمد مبروك، ملف جماعة الإخوان الإرهابية، قبل عام 2011، وبعد اندلاع أحداث يناير، واستغلال الجماعة لحالة الفوضى في البلاد، وسعيهم للاستحواذ على السلطة، استطاع الشهيد تجميع معلومات عن تحركات الجماعة المشبوهة.

بعد تولي جماعة الإخوان السلطة، قاموا بنقل الشهيد محمد مبروك، من جهاز الأمن الوطنى، لعلمهم بخطورته عليهم، نظرًا لقدرته وكفاءته في الملف الخاص بجماعة الإخوان وأتباعهم من الحركات المتطرفة.

سعى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة الإرهابية، لأخونة مؤسسات الدولة، ولكن خروج الشعب في ثورة 30 يونيو، ضد حكم الفاشية الإخوانية، حال دون تنفيذ مخططهم الشيطاني، واستجابت القوات المسلحة لنداء الشعب، وأنقذت الدولة من مخطط الجماعة.

وضعت الجماعة الإرهابية، خطة لاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، بعد صدور تكليفات من قيادات تنظيم الإخوان بالتخلص منه لخطورته عليهم، وعلمهم بطلبه للشهادة في المحكمة بقضية التخابر المتهم فيها المعزول مرسي وعدد من قيادات الجماعة. 

استطاع الشهيد محمد مبروك، الحصول على معلومات تؤكد تخابر المعزول محمد مرسي مع أجهزة خارجية، ورصد سفر أحمد عبد العاطي مدير مكتب «مرسي» للخارج ونقل معلومات للمعزول من جهات خارجية، لتنفيذ مخطط لاسقاط الدولة.

وفي 17 نوفمبر عام 2013، نفذت عدد من العناصر الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان، عملية اغتيال الشهيد «مبروك»، فأعدوا سيارات وأسلحة نارية وبنادق آلية، وانطلقوا لمسكن المجنى عليه، وتواجد أمامه المتهمون أشرف على حسانين، وعمرو حسنين مصطفى، ووسام مصطفى سيد، وفور مشاهدتهم للشهيد متوجهًا إلى سيارته لاستقلالها للمغادرة، هاتفوا المتهمين محمد على عفيفى، ومحمد بكرى هارون، والمتوقفين الكامنين على مقربةِ من مسكنه بسيارة قادها المتهمُ بكرى هارون، فتتبعوه حتى حاذوا سيارته، وما أن ظفروا به أمطره المتهمون بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته.

كشفت التحقيقات، أن 26 طلقة نارية اخترقت جسد الشهيد، عبارة عن 17 طلقة فى الوجه فقط بينهم 4 بالفم والباقى بالصدر والرقبة وفروا هاربين، وتنظيم أن أنصار بيت المقدس، سبق وحاول اغتيال الشهيد محمد مبروك، مرتين سابقتين، وباءت المحاولتان بالفشل.

وفي جلسة 17 مارس 2020، قضت محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة في طرة، بإعدام 37 متهما من عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي، من بينهم المقدم محمد عويس، لإدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، من بينها اغتيال الشهيد محمد مبروك. 

اقرأ أيضا | بيان القبض على أحمد عزت المتهم الرئيسي في اغتيال المقدم محمد مبروك| فيديو