صعود مصر للمركز 39 ضمن تصنيف «USNews» لأعلى الدول في جودة التعليم

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصر صعدت إلى المركز 39 ضمن تصنيف «USNews» لأعلى ٧٨ دولة في جودة التعليم.

جاء ذلك خلال اجتماع خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وفي هذا السياق، قال موقع «USNews» إن تصنيف أفضل الدول حول العالم لعام 2021 في مجال التعليم جاء بناءً على دراسة مسحية عالمية، اعتمدت على مدى قدرات وجودة نظم التعليم العام في  الدول محل الدراسة. 

اقرأ أيضا | شوقي يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة سُبل التعاون المشترك في مجال تطوير التعليم

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى إشادة جامعة "هارفارد" بمستوى "بنك المعرفة المصري" وكذا تعامل مصر في قطاع التعليم مع جائحة "كورونا".

من جانبه علق الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق،  قائلا ، إن إعداد هذا التصنيف ومرجعيته حسب ما ورد في اللينك فإن هذا التصنيف لا يخضع لمعايير علمية منضبطة كأن يرجع لنتائج امتحانات الطلاب فى امتحان دولي موحد لكل الدول في العلوم والرياضيات مثلا، وإنما يخضع هذا التصنيف لاستطلاع الرأي فقط لعدة آلاف من الناس حول العالم وفيه يتم طرح ٣ أسئلة علي المستطلع رأيهم في الدول المختلفة و يعطي وزن متساوي للإجابة علي كل سؤال من الأسئلة الثلاثة ثم يتم تجميع الإجابات عن كل دولة وتحسب درجتها ثم ترتب تنازليا.

 

الاسئلة الثلاثة التي تطرح على المستطلع رأيهم هي:

-  إلى أى درجة تري أن هذه الدولة تمتلك نظام تعليمي متطور؟

- هل تعتزم التوجه لهذه الدولة للدراسة الجامعية؟

-  ما هي درجة جودة التعليم في هذه الدولة؟؟

واضاف الجيوشى ، أنه وفقا لمعايير التصنيف فهذا الترتيب يعطي صورة إجمالية عن حالة التعليم دون الدخول في اى تفاصيل عن ماهية هذا التعليم أو مراحله المقصودة بالترتيب.

شاهد ايضا:- التعليم توقع بروتوكول لدعم وتطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية

 

وقال الدكتور أحمد الجيوشي، أن نتائج هذا التصنيف تختلف كليا عن التصنيف العالمي المبني علي أساليب أخرى للتصنيف كالاختبارات الدولية للطلاب وغيرها،  فنلندا وسنغافورة مثلا احتلت مرتبة متأخرة نسبيا في هذا التصنيف بينما هي تتقدم التصنيفات الأخري والسبب كما اسلفت أن هذا التصنيف مبني أكثر علي الآراء الانطباعية للمستطلع رأيهم وغير مبني علي نتائج موضوعية لمعايير رقمية منضبطة وهي نفس إشكالية تصنيفات منتديى دافوس الاقتصادي لحالة التعليم سابقا والتي توقفت منذ 5 سنوات لعدم مصداقيتها لكنه في النهاية يظل أحد التصنيفات العالمية للتعليم.