أستاذ باطنة يحسم الجدل بشأن تخوف بعض المواطنين من تلقي لقاح كورونا ..فيديو

لقاح كورونا - صورة أرشيفية
لقاح كورونا - صورة أرشيفية

أكد الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة بجامعة عين شمس، أن الغرض من اللقاح هو منع انتشار إصابات كورونا.لافتا إلى أن هناك أكثر من 7 مليارات شخص تلقوا لقاح كورونا حول العالم كله. 

وأضاف أشرف عقبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر قناة “دي إم سي”الفضائية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصى بأهمية التوعية لتلقي اللقاح، موضحا أن اللقاحات بالفعل تمنع فرص الإصابة بنسبة كبيرة تتراوح من 70 إلى 90%، وأن متلقي اللقاح حتي لو حدث له إصابة بكورونا، فتكون الإصابة خفيفة.

وتابع أستاذ الباطنة بجامعة عين شمس،أن الإصابات لغير متلقين اللقاحات تكون شديدة ومن الممكن دخوله للمستشفيات، لافتا إلى أن الأثار الجانبية للقاحات نادرة الحدوث وتقوم مراكز الأبحاث على دراستها والتعامل معها، كما أن منظومة الصحة العالمية أعلنت أن فوائد اللقاح أكبر بكثير جدا من مخاطره.

وأشار الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة بجامعة عين شمس، إلى أن تلك الأثار الجانبية نادرة الحدوث، متابعا أنه لايوجد دواء فى العالم ليست له أثار جانبية.

إقرأ أيضا :دار الإفتاء: تزوير شهادات تلقي لقاح كورونا حرام شرعًا
ومن ناحية أخرى شددت دار الإفتاء المصرية على أن تزوير الشهادات المُثْبِتة لَتلقِّي لقاح «فيروس كورونا» مُحرَّمٌ شرعًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عِدَّة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى مَن زوَّرها له.
وأوضحت الدار، اليوم الأربعاء، في أحدث فتاواها أن الإثم على صاحب الشهادة المزورة لأنه وقع في كذب وإخبار بغير الحقيقة، وقد أمر الله تعالى عباده بتحرِّي الصدق؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]، والأمر بالكون مع أهل الصدق يقتضي أن يلازم الإنسان الصدق في الأقوال والأعمال.

واستشهدت الدار بالحديث المُتفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحديث نَصٌّ صريحٌ في الحَثِّ على تحرِّي الصدق والاعتناء به، وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه؛ ومِن أبواب تَحرِّي الصدق: تقديم الفحوصات الطبية الصحيحة -التي منها شهادة تَلقِّي اللقاح- وما خالف ذلك فإنه يُعَدُّ من الكَذِب المحرم شرعًا.

كما أَنَّ تقديم شهادات مزورة لتَلقِّي اللقاح هو من باب التفريط الذي قد يُلحِق ضررًا بالنفس، أو إضرارًا بالغير؛ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ «لا ضرر ولا ضرار» (رواه ابن ماجه).

وحول الإثم الواقع على الطبيب المزور لشهادة تلقي لقاح كورونا، أكدت دار الإفتاء أنه يعد شاهد زور، وخائنًا للأمانة بسبب تساهله في كتابة مثل هذه التقارير الكاذبة مع عِلْمه بعدم صحتها وعدم مطابقتها لواقع التشخيص الصحيح للشخص هو مِن صور شهادة الزور وخيانة الأمانة التي يأثم صاحبها شرعًا؛ وقد عَظَّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أمر شهادة الزور؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟». ثَلاَثًا، "قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ.. قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ -وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ- ألا وَقَوْلُ الزُّورِ». فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ"!.

وأشارت دار الإفتاء في فتواها إلى أن تزوير شهادة تلقي لقاح كورونا هو أيضًا عَمَلٌ مُجرَّم قانونًا بنص المادة 222 من القانون رقم 58 لسنة 1937 الخاص بالعقوبات، وآخر تعديلاته بتاريخ 2019؛ فقد نَصَّت على تجريم إصدار الطبيب لشهادة طبية مُزَوَّرة؛ فجاء فيها: "كل طبيب أو جراح أو قابلة أعطى بطريق المجاملة شهادة أو بيانًا مزورًا بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة مع علمه بتزوير ذلك يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه، فإذا طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية للقيام بشيء من ذلك أو وقع منه الفعل نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة في باب الرشوة، ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضًا".