التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد بممثلي وزارة الاتصالات وتنكولوجيا المعلومات؛ لاستكمال الخطط التنفيذية لبرنامج التعاون المشترك في مجال رقمنة وميكنة العمل الإداري بمختلف إدارات المجمع، وخاصة منظومة البعوث الإسلامية؛ وذلك في إطار التطور الذي يشهده الأزهر الشريف بجميع قطاعاته برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والذي يتزامن مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة والتطوير المستمر في جميع المجالات العلمية والإدارية.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي تأكيدًا على أهمية التنفيذ الفعلي للتحول الرقمي؛ وتنفيذًا لخطة الدولة المصرية في تفعيل التحول الرقمي في جميع الوزارات والهيئات الحكومية، من خلال رؤية مصر 2030، من أجل بناء منظومة إلكترونية متميزة وشاملة للدولة المصرية.
اقرأ أيضا :- «البحوث الإسلامية» يختتم فعاليات معرض الكتاب بالإسكندرية
وأضاف عيّاد أن مجمع البحوث الإسلامية حريص على التعاون الفعّال والمثمر، والاستفادة من جهود وخبرات الجهات المتخصصة ومنها وزارة الاتصالات في تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية في مختلف القطاعات الحكومية.
كما أكد الأمين العام على السعي للانتهاء من هذه المنظومة في أقرب وقت ممكن، لضبط وتسهيل وتيسير العمل، بما يتواكب مع التطوير المستمر التي تشهده مؤسسات الدولة المصرية في عصر القيادة الحالية.
وكان د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، قد زار دير السيدة العذراء بجبل أسيوط، حيث كان في استقباله الراهب بيشوي بشارة أمين دير السيدة العذراء.
وأكد أمين مجمع البحوث، أن زيارته لاستكمال نقاط التواصل مع شركاء الوطن مما يساعد على تقوية النسيج الوطنى المصرى ويزيد من الترابط بين عنصرى الوطن مسلمين ومسيحيين، ويبعث برسالة إلى من يحاولون بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد أننا نعيش على أرض واحدة تجمعنا المحبة ولن تنجح الفتن فى زعزعة استقرار هذا الوطن.
وأضاف أن الدين الإسلامي جعل الحوار بابا لدعوته العالمية ومصدرًا لاعترافه بالآخرين، مشيرًا إلى أن الحوار فريضة إسلامية وضرورة بشرية.
