خاص| «المُعلم بريء».. ننشر نتيجة التحقيقات في واقعة «ذبح سيدة للطلاب داخل حمامات إحدى المدارس بقنا»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور عفت وزيري، مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن ما تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مدرسة نجع قنبر الإبتدائية، عار تمامًا من الصحة، وتسبب في ذلك مصور الفيديو المنشور على "فيسبوك"، وهو هارب من أحكام قضائية والذي ظهر يلقن الطفلة التي ظهرت في الفيديو كلام على هواه الشخصي.

اقرأ أيضا : محافظ قنا يختتم جولته الميدانية لمشروعات «حياة كريمة» بقرية السمطا

وأوضح وزيري، أنه بعد التحقيق في الواقعة، وبسؤال الطفلة تبين أنها خرجت من المدرسة في الفترة الصباحية، فوجدت أخرى خارج المدرسة،  فأخبرتها من خارج المدرسة بأن هناك سيدة تذبح الأطفال موجودة في حمامات المدرسة، فعادت التلميذة إلى المدرسة، ووجدت " الأستاذ عبد الحميد"، في حوش المدرسة فأخبرته بما حدث، فذهب بدوره معها إلى الحمامات لطمأنتها وإخبارها بأن هذه شائعات، ومن هنا بدأت المشكلة.

وأشار وزيري إلى أن المعلم أثناء طمأنته للتلميذة، وإخباره مدير المدرسة بما حدث، تداول البعض الشائعة، واستغلها البعض في إثارة الفتنة والشائعات، أن المدرس لم يحدث منه ذلك.

وتابع، ووفقًا للتحقيقات التي توصلت لها الشؤون القانونية، فإن إحدى التلميذات تسببت في نشر الشائعة دون قصد منها بعدما أخبرتها أخرى بوجود سيدة تذبح الأطفال في الحمامات، واستغل ذلك أحد الأشخاص وصور الطفلة ولقنها ما يريد أن تقول، مما تسبب في حالة من الفزع، وأن المدرس بريء مما حدث.

ونفت وزارة الداخلية الواقعة، وبدأت وزارة التربية والتعليم تحقيقات موسعة، وأحالت الواقعة للشؤون القانونية للتحقيق ومعاقبة المتسبب، وتبين أن وراء الشائعة تلميذة ومسجل خطر صور الفيديو ونشره على فيسبوك، ونفت وزارة الداخلية الواقعة، بينما حققت وزارة التربية والتعليم في الواقعة وتوصلت إلى السبب الحقيقي.

بداية الواقعة الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي أظهر إنهيار تلاميذ مدرسة نجع قنبر الإبتدائية بقرية الحسينات، في مركز أبوتشت، وظهروا مصابين بحالة انهيار تام،  قائلين: "الأستاذ قال لنا في ست تذبح الأطفال بالحمامات وأصابت تلميذة".

وتبين من الفحص عدم صحة ما تم تداوله وبالتواصل مع مسؤولي الجهات التعليمية، وأكدوا بأن الدراسة تمت بشكل طبيعي دون أية معوقات بالمدرسة المشار إليها، وأن ما تم تداوله في هذا الشأن يأتي من قبيل الشائعات، وأن التصوير كان بأحد الشوارع المجاورة للمدرسة عقب خروج الطلبة، وتم إحالة الواقعة للشؤون القانونية وصولاً لحقيقتها.