قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت التماسا للإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، الذي يمر بوضع صحي حرج.
وحذرت الهيئة من خطورة الوضع الصحي الحرج للفسفوس المضرب عن الطعام منذ 124 يوما، والقابع في مشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وقالت إنه "يقترب من الموت المفاجئ في كل دقيقة".
وقالت الهيئة، في بيان إن الالتماس هو الرابع الذي قدمته للإفراج عن الفسفوس خلال فترة إضرابه عن الطعام، وسط ما وصفته بحالة "اللامبالاة والإجرام والاستهتار المتعمد بحياته من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت الهيئة أن الفسفسوس يعاني من "عدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه، وأوجاع وآلام مختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة وإصابته بمشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي".
وكان "نادي الأسير الفلسطيني" حذر قبل يومين من خطورة الوضع الصحي للفسفوس، ونقل عن أطباء أنه "يقترب من الموت المفاجئ"، بعد ظهور علامات تشير إلى "وجود تجلط في الدم" عنده.
والأسير الفسفوس من مدينة دورا قضاء الخليل، وهو متزوج وأب لطفلة، وتعرض مع أفراد عائلته لعدة اعتقالات، ويدرس تخصص الحاسوب في جامعة الخليل، وقد منعته الاعتقالات المتكررة من استكمال دراسته.
كانت رفضت في وقت سابق محكمة إسرائيلية، الإفراج عن الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ نحو أربعة أشهر.
وكتب خالد الفسفوس، شقيق الأسير كايد الفسفوس، منشورًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورًا قال فيه: "محكمة الاحتلال العليا ترفض الالتماس المقدم للإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام منذ 124 (يومًا) كايد الفسفوس".
وأشار خالد الفسفوس إلى أن هذا الالتماس الرابع، الذي يقدم للأسير الفسفوس، خلال فترة إضرابه عن الطعام.
وأكد خالد الفسفوس أن الاحتلال يمعن في قتل شقيقه كايد.
