رئيس وزراء أرمينيا يتهم قوات أذربيجان بانتهاك الحدود ويقيل وزير الدفاع

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اتهم قوات أذربيجان اليوم الاثنين 15 نوفمبر، بانتهاك الحدود بين البلدين وأقال وزير الدفاع.
ولم يذكر باشينيان متى وقع التوغل لكنه قال أمام اجتماع لمجلس الأمن الوطني إنه أقال الوزير أرشاك كارابتيان بسبب الواقعة وإن مسؤولين كبارا يناقشون هذا التطور منذ الأحد 14 نوفمبر.
يُذكر أن أذربيجان رفعت دعوى أمام أعلى محاكم الأمم المتحدة تتهم فيها جارتها أرمينيا بالتمييز العنصري والتطهير العرقي.
وتأتي قضية باكو بعد أسبوع فقط من رفع أرمينيا قضية مماثلة أمام محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي.


وقالت أذربيجان في الدعوى التي قدمتها أمام المحكمة "أرمينيا شاركت وما زالت تشارك في سلسلة من الأعمال التمييزية ضد الأذربيجانيين على أساس أصلهم الوطني أو العرقي".


وعلى غرار قضية أرمينيا ضد باكو، قالت أذربيجان إن يريفان خرقت "الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري" التي تبنتها الأمم المتحدة عام 1965.


وأشارت أذربيجان إلى أنه "من خلال وسائل مباشرة وغير مباشرة، تواصل أرمينيا سياسة التطهير على أساس عرقي".


وأضافت أن أرمينيا "تحرض على الكراهية والعنف العرقي ضد الأذربيجانيين من خلال الانخراط في خطاب كراهية ونشر دعاية عنصرية، بما في ذلك على أعلى مستويات حكومتها".


وأدى النزاع العسكري الذي استمر 6 أسابيع بين أرمينيا واذربيجان الخريف الماضي للسيطرة على منطقة ناجورني قرة باغ الى مقتل أكثر من 6,500 شخص، قبل أن ينتهي في نوفمبر بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية تنازلت بموجبه أرمينيا عن أراض كانت تسيطر عليها لعقود.


وقالت باكو "استهدفت أرمينيا الأذربيجانيين مجددا بمعاملة قاسية بدافع الكراهية العرقية" في إشارة إلى الأعمال العدائية بحقهم.


وطلبت باكو من محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير طارئة "لحماية الأذربيجانيين" أثناء جلسات الاستماع الخاصة بالقضية.


ويتبادل الجانبان منذ فترة طويلة اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك خلال الحرب التي اندلعت العام الماضي.

اقرأ أيضا: المعارضة في كوبا تعتزم التظاهر رغم الحظر