نائب بالبرلمان: حديث البابا تواضروس الثاني عن الوحدة الوطنية «ضربة معلم»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصف النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن الوحدة الوطنية بأنها ضربة معلم، مؤكداً أن البابا تواضروس الثانى ابن مصر البار ومحافظة البحيرة كان ولايزال وسيظل صمام الأمان وحامياً للوحدة الوطنية.

ووجه " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للبابا تواضروس الثاني لتأكيده الحاسم بأن الوحدة الوطنية من أغلى الأمور التي يجب أن نحافظ عليها وأن الوحدة الوطنية أغلى شىء لدى المصريين معلناً اتفاقه التام مع تأكيد البابا تواضروس الثانى بأن المصريين عاشوا حول نهر النيل منذ أيام الفراعنة حتى الآن، وهو ما أوجد وحدة وطنية طبيعية، وأن المحافظة على الوحدة الوطنية تتطلب احترام الآخر والمواطنة والعمل والنظر برؤية بعيدة لمستقبل الوطن.

وكان البابا تواضروس الثاني قد أكد أن القيادة السياسية مهتمة بهذا الأمر وأن كنيسة الإسكندرية هي أول كنيسة قدمت لقب «بابا» في التاريخ، ومن بعدها روما، مؤكدًا أن الكنيسة المصرية واحدة من أقدم كنائس العالم.

وتابع البابا تواضروس الثاني قائلاً، «مصر أهدت للعالم نظام «الرهبنة والأديرة»، مشيرًا إلى أن أول راهب في العالم «أنطونس الكبير» وهو مصري من قرن العروس، وهي قرية من بني سويف، وآباء الرهبنة الأول «مصريين».. واستكمل: «الأديرة المصرية أقدم أديرة في العالم كله، وأدعو جميع المصريين لزيارتها لمعرفة تاريخ وحضارة بلدهم، مؤكدًا أن الكنيسة هي أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وهو كيان منظم جدًا».