نشر متحف الغردقة صورًا لزيارة السياح من مختلف الجنسيات لمشاهدة مقتنيات المتحف الأثرية؛ حيث تم افتتاح المتحف العام الماضي من قبل وزارة السياحة والآثار لتصبح الغردقة مقصد سياحي متنوع و يضم أنماط سياحية مختلفة مثل الشاطئية والثقافية.
- بعد حملة السوشيال ميديا.. الصحة تستعيد «صفحة الوزارة» من المتحدث السابق
يعتبر متحف الغردقة من أول المتاحف الذي بنيت بنظام الشراكة بين القطاع الخاص، والقطاع الحكومي وهو تجربة فريدة من نوعها لم تكرر من قبل حيث قامت بعض المنظمات الخاصة ورجال الأعمال بالتكفل بجميع التكاليف الخاصة لبناء المتحف والتي بلغت حوالي ١٥٠ مليون جنيه. يقول الخبير السياحي ماجد القاضي قامت وزارة السياحة والآثار بتنظيم المتحف الداخلي وتزويده بالقطع الأثرية النادرة حيث يضم المتحف الجديد حوالي ٢٠٠٠ قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية يقع المتحف بالجزء الجنوبي من المدينة بالقرب من منطقة الممشى السياحي وعلى بعد كيلومترات من مطار الغردقة الدولي. وتابع القاضي شيد متحف الغردقة على مساحه ١٠٠ ألف متر مربع ، تم تخصيص ثلاثة ألاف متر مربع لصالة العرض المتحفي التي تضم القطع الأثرية المتنوعة. يضم متحف الغردقة الجديد مجموعه مميزه من القطع الأثرية المختلفة والتي يعد من أهمها مجموعه الملك توت عنخ آمون ، تمثال الملكة ميريت آمون ، لوحه الأميرة فاطمة إسماعيل ، 24 قطعه من حطام السفينة الغارقة ، صندوق التوراة . وكشف القاضي أن وزارة السياحة تستهدف من المتحف الأثري الأول في الغردقة على تشجيع زيارة المتاحف ومنح الفرصة للسائحين الذين يفضلون السياحة الشاطئية، للتعرف على تاريخ مصر بمختلف العصور. وكان أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى تصريحات سابقة له أن وزارة السياحة َوالآثار خصصت فاترينة معينة داخل متحف أثار الغردقة، مساحتها 120 متر مربع تضم مظاهر الجمال التي كانت تتسم بها مقابر المصريون القدماء، وعرض الأفكار والأدوات التي كان يجهزها المصري القديم للعالم الأخر وأطلق عليها فاترينة العالم الآخر، أن تلك الفاترينة تضم عددا من التوابيت الصغيرة منها والكبيرة، ومومياوات وموائد قرابين، فضلا عن أدوات وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل المختلفة التى كانت تقص عن استعدادات الفراعنة لحياة البعث.
