قال الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي، إن المشاركة المصرية في قمة المناخ بالعاصمة الاسكتلندية جلاسجو "كوب 26" اختلفت عن المشاركات السابقة، من خلال ما قامت به من مجهودات كبيرة في موضوعات التغيرات المناخية بشكل عام والبيئة بشكل خاص، وسوف تنظم مصر الدورة القادمة للقمة .
وأضاف طنطاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، اليوم الأحد، أن مشاركة مصر هذه السنة كانت هامة، نظرًا لان جدول الأعمال اشتمل على موضوعات حساسة وشديدة الأهمية على ضوء التقارير العلمية التي صدرت مؤخرا من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية وتؤكد استمرار ارتفاع درجات الحرارة على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال لكن يبدو أنها ليست كافية.
وتابع مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي، أن طلب استضافة المؤتمر يكون بشكل دوري، حيث تستضيف أوروبا الدورة الحالية، ومن ثم فإن قارة أفريقيا ستستضيف الدورة المقبلة، وبالتنسيق مع الدول الأفريقية قدمت مصر طلبا لتنظيم المؤتمر في الدورة القادمة، إذ أنها عضو فاعل في المجموعة الأفريقية وهناك تنسيق على أعلى مستوى مع الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة.
وأوضح الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي ،أن استضافة المؤتمر يعد دعاية كبيرة جدا لمصر على المستوى الدولي وتضع مسؤولية على الحكومة المصرية في التنظيم بشكل مناسب، إذ أن مستوى الحضور في المؤتمر كان كبيرًا، فقد حضر رؤساء الدول والحكومات وممثلين عن منصات ووسائل الإعلام العالمية.
