للعام الخامس على التوالى التقى النجم اللبناني عاصي الحلاني جمهوره المصري من خلال مشاركته فى حفلات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثلاثين حيث أحيا أولى حفلات المهرجان بمكتبة الإسكندرية، وأحيا حفله الثاني بمسرح النافورة، بدار الأوبرا بمصاحبة فرقة الحفنى بقيادة المايسترو أحمد عامر.
وكشف الفنان عاصي الحلاني، سبب تواجده السنوي في مهرجان الموسيقى العربية، قائلا: "حبي للجمهور المصري وتفاعله معي على المسرح كل عام هو سبب حضوري".
وأضاف عاصي الحفلاني في تصريحات لقناة "أبو ظبي"، أن السبب الثاني هو عشقه لمسرح دار الأوبرا، الذي وصفه بأنه ذو رهبة وطابع خاص، حيث يتلهف عليه الفنانين بمختلف جنسياتهم، ويحرصون على التواجد عليه بشكل دائم.
ومساء الجمعة 5 نوفمبر على مسرح النافورة أعلن عاصي الحلاني سعادته بالمشاركة فى المهرجان وتواجده بمصر التي أكد أنها تحظى بمكانة مميزة فى قلوب أبناء وطنه موجها التحية لشعب مصر وأهداهم أغنية "كبيرة يا مصر".
وقدم بمصاحبة فرقة الحفني بقيادة المايسترو أحمد عامر باقة من أعماله الجماهيرية كان منها: "بحبك وبغار ، ادمنت هواك ، وانى مارق مريت ، ست الستات ، قولى ، فرصة عمر ، مالى صبر ، طول عمرى باسمعهم ، الهوا طاير".
كما أشعل المسرح برقصة الدبكة الفلكلورية اللبنانية فى أغنية "يا طير" والتى تفاعل معها الحضور ونالت الاعجاب والاستحسان، إلى جانب أحدث أعماله بعنوان "قمر"، بالاضافة إلى بانوراما من أعمال عبد الحليم حافظ واختتم الحفل بـ"أحلف بسماها" واهداها للقيادة السياسية فى مصر.
من ناحية أخرى، يرى عاصي الحلاني مع تطور الحياة، أن أغانى السنجل أصبحت أمراً مهماً لكل مطرب يسعى للتواجد الدائم ، على أساس أن تجهيز ألبوم غنائى يضم مجموعة من الأغنيات ، يحتاج فترة زمنية كبيرة من أجل التحضير واختيار الأغنيات المناسبة ، وطبعاً الفنان يحتاج للتواجد الدائم والظهور مع جمهوره ، من هنا أصبحت أغانى السنجل ذات أهمية وهى الحل السحرى للتواجد مع الأخذ فى الاعتبار أن الألبومات الغنائية هى الأساس.
