كشفت شركة ناشئة في مجال الطيران، ومقرها جورجيا، النقاب عن نموذجها الأولى للطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت 5 ماخ ، وهي أسرع طائرة قابلة لإعادة الاستخدام في العالم.
وقالت شركة «هيرموس»Hermeus المطورة للطائرة الجديدة، إن الكشف عن النموذج الأولي بدون طيران، يسمح لهم بإثبات التقدم المحرز في تطوير الأجهزة وتكاملها، كما أوضح سكايلر شوفورد، مدير العمليات في Hermeus ، أن الشركة صممت وصنعت ودمجت الطائرة، من لا شيء سوى الشكل الخارجي، في غضون أربعة أشهر.
وأبرمت «هيرموس» عقدًا مع القوات الجوية الأمريكية بقيمة 60 مليون دولار في أغسطس لاختبار الطيران، والذي يُطلق عليه "كوارتر هاوس"، وقد صرحت الشركة أن الاختبار سوف يتحقق من صحة محرك الدورة المركبة القائم على التوربينات، والذي "يعتمد على محرك GE J85 turbojet ، وهو الأول في سلسلة الطائرات ذاتية القيادة عالية السرعة.
وتهدف الشركة إلى تطوير أسرع طائرة في العالم قابلة لإعادة الاستخدام، باستخدام محركها غير المجرب، وتستخدم Hermeus نهجًا غير مسبوق للتحضير لبرنامج اختبار الطيران عالي السرعة من خلال الاستفادة من الأنظمة المستقلة والقابلة لإعادة الاستخدام والمتطلبات المركزة بلا رحمة والبرنامج الغني بالأجهزة.
وكتبت الشركة في أغسطس: "تسمح هذه الاستراتيجيات الثلاث للفريق بدفع الظرف بشكل تدريجي، وأحيانًا بشكل استراتيجي إلى نقطة الفشل في اختبار الطيران ، مما يسرع التعلم مع تحسين سلامة طاقم اختبار الطيران والجمهور في نفس الوقت".
يذكر أنه أثناء عرض الطائرة، تم إطلاق المحرك بالكامل، مما أعطي مصداقية لادعاء «هيرموس» بأن الطائرة أكثر بكثير من مجرد تحفة فنية.
