أكد (د. شوقى علام) مفتى الجمهورية أن المقصد الأسمى من الزواج هو توفير السكن والمودة وتحقيق الوئام وحصول التوافق فى العلاقة الزوجية بين الزوجين؛
وأشار إلى أن عقد الزواج له طبيعة خاصة باعتباره ميثاقًا غليظًا؛ فهو يختلف عن باقى العقود الأخرى فيُرتِّب نوعًا مميزًا من العلاقات وشكلًا فريدًا من الامتزاج ليس فقط بين الزوجين بل بين أسرة وأقارب كل منهما.
وأضاف (د. علام) أن لجوء الأرملة لعدم توثيق زواجها الجديد بغرض استمرار الحصول على المعاش يعتبر تحايلًا على القانون
وذلك لأنها تأخذ مالًا حرامًا لا يحل أخذه وغير قانونى بل يعتبر عملًا مُحرَّمًا.. وعن مبالغة البعض فى مراسم الوئام والمودة بوضع وشم أو مشاركة الدم بجرح أحدهما للآخر كنايةً عن الرغبة فى عدم الانفصال مستقبلًا؛ قال فضيلته: يجب الالتزام بما جاء به الشرع فضلًا عن دخول هذه الأفعال فى نطاق الاستهزاء بهذا الميثاق الغليظ..
(د. شوقى علام)
وشدد على أن ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدى إلى بطلان صحة هذا العقد.
