عاجل

«البحوث الزراعية»: 8 ممارسات خاطئة تؤثر على إنتاجية القمح

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

قال الدكتور عبدالسلام المنشاوى رئيس بحوث القمح  بمركز البحوث الزراعية يعد الري من أخطر العمليات الزراعية لمحصول القمح، والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على نمو المحصول وإنتاجيته.

وتابع تبرز أهمية عمليات الري من خلال تأثيرها المباشر على نمو النبات، وكذلك ارتباط عملية التسميد بالري من حيث الإضافة وكفاءة امتصاص السماد، ففي الغالب لابد من إضافة السماد مع الري.

وشدد رئيس بحوث القمح على ضرورة الاعتدال في الري وصرف الماء الزائد بعد الري يحل كثيرا من المشاكل الناتجة عن التغريق وسوء الصرف، والمتعلقة بالتربة والتسميد، خصوصا في الأرض الطينية لافتا إلى أن العملية الزراعية الصحيحة من السهل تجنب الأخطاء، ولكن إذا وقع الخطأ فسيصعب عليك علاجه ويكلفك الكثير.

وأوضح أن الاهتمام بكل العمليات الزراعية وأتباع التوصيات الفنية على الوجه الصحيح، في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة وبالكيفية المناسبة تجنب العديد من المشاكل الناتجة عن الأخطاء التي يصعب علاجها و صرف مبالغ طائلة من المال بدون جدوى.

وقال الدكتور عبدالسلام المنشاوى أن من أهم الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارع في ري محصول القمح ما يلي:

1 - التغريق في الري والإسراف في المياه وسوء الصرف، حيث تكون كفاءة عملية التسميد والاستفادة من السماد منخفضة جدا بالنسبة للنبات، لأن كفاءة السماد تعتمد اعتمادا كبير على عملية الري، فكلما كان الري معتدلا وجيدا مع صرف الماء الزائد كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها، وينعكس ذلك على حالة النبات.

2- تأخير رية المحاياة إلى 40 يوم أو أكثر، حيث هناك اعتقاد خاطئ جدا على أن تأخير رية المحاياة (التشتية) يشجع ويزيد التفريع وهذا خطأ 100%، وأهمية رية المحاياة أنها يضاف معها الدفعة الثانية من السماد بعد الجرعة التنشيطية، ويكون النبات في أهم مرحلة للنمو وهي التفريع وإنتاج الأشطاء (الخلفات) والتي بدورها تحتاج إلى مدخلات أكثر من الماء والسماد.

3- تأخير الرية التالية لرية المحاياه، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ بعدم ري القمح في شهر طوبة ( 9 يناير إلى 7 فبراير ) بزعم أن الأرض باردة (صقعانة)، وذلك خطأ كبير جدا حيث يضاف مع هذه الرية الدفعة الأخيرة من السماد الأزوتي وتكون في نهاية مرحلة التفريع وتدخل في تكوين السنيبلات بالسنبلة. وتعد مرحلة التفريع وتكوين السنيبلات بالسنبلة من أكثر المراحل حساسية للري ويكون احتياج النبات فيها للري والسماد ضروري جداً فيجب عدم تعطيش النبات فيها.

4- تغريق ظهر المصطبة في حالة الزراعة على مصاطب بعد رية الزراعة، حيث الصح يجب أن تكون المياه في بطن الخط ولا يتم تغريق ظهر المصطبة أو الخط حتى لا نفقد الميزة من زراعة القمح على مصاطب في توفير المياه وسهولة الري والصرف.

5- تعطيش المحصول، يعرض النبات لإجهاد مائي، يسبب التعطيش للنبات بتوقف نمو الأوراق والبراعم الفرعية، وعلية يتم تأخير نمو الأوراق والأفرع وتدفع النبات لتكوين السنابل ويكون نمو النباتات ضعيفة وينعكس ذلك سلبا على مكونات المحصول .6- عدم الصرف الجيد للماء الزائد بعد الري مباشرة، يؤدى الى كثيراً من المشاكل المتعلقة بالتربة والتسميد والناتجة عن التغريق وسوء الصرف خصوصا في الأرض الطينية.

7- الري في وقت هبوب الرياح، حيث يعرض النباتات للرقاد والذي يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة ونقص في المحصول بنسبة كبيرة، تعتمد على وقت حدوث الرقاد وزاوية ميل النباتات مع سطح التربة.

اقرا ايضا :تعرف على كيفية تخزين محصول القمح بالمنازل