داليا مصطفى: استوحيت شخصيتي في «الحرير المخملي» من لميس الحديدي| حوار

داليا مصطفى
داليا مصطفى

تجربة درامية جديدة تخوضها الفنانة داليا مصطفى من خلال مسلسل «الحرير المخملى»، حيث تجسد داخل الأحداث شخصية مذيعة، كما أنه العمل الأول الذي يعرض لها عبر منصه إلكترونية.

التقيت «أخبار اليوم» بها في حوار كشفت من خلال تفاصيل الشخصية، وردود الفعل التي تلقتها حول «حكاية مش مبسوطة» والتي عرضت مؤخرا. 
 

-خلال الأيام الماضية  بدأ عرض حلقات مسلسل«الحرير المخملي»على إحدى المنصات الإلكترونية.. فماذا عن دورك في العمل؟

أجسد داخل الأحداث شخصية زينب المخملي، هي شخصية متمردة لأنها لا تريد أن تنشأ في ظل عائلتها الشهيرة، فتقرر أن تقوم بعمل دراسات على  ثم تبدأ رحلتها مع مهنة الصحافة حتى تصبح صحفية شهيرة، ثم مذيعة لها اسم مرموق، حيث تقوم بمحاربة الفساد فيما يخص المبيدات المسرطنة مما يعرضها إلى انتهاكات شديدة، العمل بدأ أحداثا في الثمانينات إلى عام 2000.
 

-هل هناك مذيعة محددة أستوحيت منها الشخصية؟ 

تجيب ضاحكة.. الفعل وتحديداً حين بدأت  الشخصية في الدخول إلى مجال تقديم البرامج، أستوحيت بعض تفاصيل الشخصية من الإعلامية لميس الحديدي، لأن الشخصية التي أجسدها على سبيل المثال في الشكل الخارجى تعتمد على الملابس الكلاسكية بالإضافة إلى طريقة الحديث، فقد شعرت بأنها أقرب إلى شخصيتها في مجال الحياة  المهنية وليست الشخصية.
 

-كيف ترين عرض المسلسل على منصة إلكترونية قبل عرضه تليفزيونياً؟
 

العالم أجمع يتجه إلى هذا الأمر، فقد أصبح واقعا نعيشه ولابد أن نجاريه، وفكرة عرض الأعمال على منصات تجعل هناك منافسة مع الأعمال الأجنبية التى تعرض.
 

-العمل مأخوذ من رواية.. هل كان هذا الأمر من العوامل التي دفعتك للمشاركة؟

ليس شرطاً، فمن الممكن ان يكون هناك عمل مأخوذ عن رواية ولا يكون جذاباً أو يحقق نجاحاً ، ولكن بالإضافة إلى جودة رواية الحرير المخلمي، فكاتب العمل أمين جمال قدم معالجة رائعة للغاية وجذابة، وهو ما اتاح أن يقدم المسسل في إطار 60 حلقة دون وجود أي مط أو تطويل. 

-مؤخراً عرض لك  حكاية «مش مبسوطة» ضمن مسلسل زى القمر، والتي ظهرت من خلالها بشخصية مختلفة عن أدوارك السابقة.. فماذا عن تلك التجربة ؟ 

بالفعل الدور كان مختلفا عن أعمالي السابقة، حيث جسدت  دور سيدة  بسيطة للغاية تعمل كموظفة استقبال في عيادة طبيب كما أنها  متزوجة من رجل موظف بسيط، بالإضافة إلى عمله كنقاش بعد إنتهائه من وظيفته الرسمية، ويسكنان في منطقة إمبابة، فالشخصية ظلت طيلة الأحداث عن السعادة، فهى تريد أن تكون سعيدة «مبسوطة»، فكل امنياتها وقضيتها في الحياة أن تسمع كلمة حلوة  من زوجها أو تجد «طبطبة» منه، فهى لا تعترض على أي شيء فى الحياة، وليس لديها مانع في أن تشاركه في أو تساندها في كسب الرزق أو مواجهه ظروف الحياة الصعبة، وهذا ينطبق على عدد كبير من الفتيات اللاتى يرغبن فقط في سماع كلمة طيبة من الزوج.

-ظهرت في العمل بشكل مختلف حيث اعتمدت على الملابس البسيطة للغاية وعدم وضع مكياجا، ألم تشعرين بالقلق من هذا الأمر؟

على الإطلاق فقد كان هذا الأمر شرطى الوحيد، فقد طلبت أن ارتدى ملابس بسيطة مستعملة، بالفعل قمنا بشرائها من وكالة البلح، وحرصت أيضاً على استخدام مادة لتظهر الملابس بشكل يوحى بأنها استخدمت لفترة طويلة جداً، بالإضافة الى عدم وضعى أى مساحيق تجميل، لان معظم السيدات من تلك الطبقة الاجتماعية يرتدين الحجاب، فقد حرصت على ان تكون الشخصية محجبة، وتعد تلك المرة الاولى التى أرتدى فيها الحجاب فى عمل فنى.

اقرأ أيضاً | 
داليا مصطفى: كنت أتمنى دخول الهندسة ولكن المجموع أدخلني معهد الفنون المسرحية