أكد محمود محيي الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي أن مصر بعد اختيارها لاستضافة ورئاسة قمة المناخ القادمة أمامها عمل كبير على 4 مستويات خلال الشهور القادمة، للبناء على ما انتهت إليه مفاوضات قمة المناخ الأخيرة التي عقدت بمدينة جلاسجو الاسكتلندية.
وأضاف محيي الدين: فعلي المستوى العالمي مصر أمامها عمل كبير فيما يتعلق بتنفيذ التزامات تخفيف الانبعاثات الضارة، والتكيف مع تغيرات المناخ، وإدارة التحول، ويقع ملف التمويل في مقدمة الأولويات، وعلي المستوى الاقليمي باعتبار أنها دورة افريقية، فيجب البحث في المشروعات ذات العائد المشترك على القارة السمراء، بالتركيز على الاستثمار، وليس الاقتراض من أجل تمويل المجالات الحيوية لتغير المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال: وثالثاً على المستوى الوطني بأن تتخذ الاستعدادات لاستضافة القمة في مصر، كدفعة لبرامج وسياسات التنمية، والإصلاحات الهيكلية، وجذب الاستثمارات في مجالات رفع أداء رأس المال البشري، والبنية الأساسية والتكنولوجية، ومشروعات الاستدامة، ورابعاً على المستوى الحلي من خلال المشاركة في تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة واستعراض تطورها وتجربتها المتميزة كأكبر مشروع لتوطين التنمية المستدامة على مستوى العالم، حيث يستفيد منه بشكل مباشر حوالي 60% من المواطنين يعيشون في أكثر من ٤٧٠٠ قرية في ريف مصر.
