البدوي يكشف تغييرات جذرية في الهيكل الإداري والمالي  لإنقاذ الجامعة العمالية

مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصراثناء لقائه بمحرر بوابةأخبار اليوم
مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصراثناء لقائه بمحرر بوابةأخبار اليوم


أكد مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر و رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والثقافة، أن هناك خطة يتم دراستها حاليا لإعادة مكانة الجامعه العمالية العلمية كما كانت في الماضي.

وأشار البدوي  في تصريح خاص لبوابة اخبار اليوم، إلى أنه يدرس الأوضاع التي تمر بها الجامعه العمالية منذ توليه منصب عضوية مجلس إدارة المؤسسة الثقافية والذي تتبع له الجامعة العمالية ودراسة الموقف الإداري، وكذلك الموقف المالي والذي تدنى لأسوء حال، حيث وصل الأمر إلى عجز الجامعة عن دفع أجور العاملين بها، مما حدا بوزير القوى العاملة محمد سعفان الي اللجوء لصندوق الطوارئ التابع للوزارة لدفع اجور العاملين بالجامعة من مدرسين وإداريين وعمال.

ونوه البدوي أن هذه أول واقعة تحدث في الجامعات المصرية، وتحديدا في هذا الصرح العمالي التعليمي، الذي سينال إهتماما أكبر في المرحلة المقبلة، لاسيما وان وزير القوى العاملة، محمد سعفان متحمس لإعادة الجامعة العمالية لسابق عهدها كجامعة عمالية تتماشى مع إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد للعمال المصريين ادوارهم العديدة في بناء الوطن العربي.

وابرز شاهد هو استعداد ما يفارب من ثلاثة ملايين عامل مصري سيغادر الي ليبيا لإعادة إعمارهاو بنائها موضحا ان هذه هي البداية، َو سيتبعها دول اخري كالعراق وغيرها من الدول العربية، مما يجعل اهمية إعادة ادوار الجامعة العمالية في إعداد وتدريب وتخريج العمالة المتخصصة وفق إحتياجات السوق لها من جهة، وكذلك كون هذه العمالة المصرية ستكون بمثابة سفراء لمصر في هذه الدول تعبر عن مستوى مهارة العمالة المصرية المشهود لها بالكفاءة عبر عصور التاريخ.


و تابع البدوي قائلا لذا فإن هذه الجامعة العمالية لا بد من الاهتمام بها وتطويرها لتواكب التعليم وذلك وفق خطة يعدها وسيتك تنفيذها لعد الانتهاء من الإنتخابات العمالية المقرر لاجرائها شهر مايو من العام المقبل  ليتم تطبيقها علي الجامعه ليتم. ادارتها بشكل إقتصادي  كمؤسسة إقتصادية يتم تطويرها وإعادة تشكيل أقسامها سواء علي المستوى التثقيفي من جهة وادارة ممتلكاتها بطريقة استثمارية تعليمية من جهة اخرى  تخدم التعليم الفني والتكنولوجي، لا سيما وان الجامعة تمتلك مطبعة كبيرة لا بد من استثمارها في التعليم ومطبوعاته المطلوبة.

وكذلك هناك فندق تابع للجامعة في فرع مدينة نصر  مبني علي اعلي طراز فندقي عالي يخدم اقسام السياحة والفنادق لا بد من استثماره بالإضافة لاصول اخري للجامعة بالإضافة إلى ذلك الإستثمار في التعليم والذي سبتم تطويره حنبا إلى جنب مع اصول الجامعه التي  ستدر اموالا كبيرة مضيفا ان هذه الاصول القيمة تحتاج إلى إدارة لديها خبرة تعليمية واقتصادية قادرة على تعظيم موارد الجامعة تعليميا وماليا بما يسد اي عجز مالي لديها من جهة.

ومن جهة اخري تعيد دور الجامعة العمالية كسابق عهدها.. مشددا ان الدورة النقابية العمالية القادمة ستغير المشهد للأفضل ومن بينها نظرة إيجابية في تغييرات حقيقية تعيد المشهد بشكل جدي يتناسب مع الحركة العمالية والتنمية التي تشمل الدولة المصرية بكاملها والإستثمار في التنمية البشرية  منوها إلي ان هناك أفكارا ستطرح على وزير القوى العاملة محمد سعفان بعد الانتهاء من الانتخابات العمالية لتطوير الجامعة وفروعها وإعادة هيكلتها، بما يحفظ كيانها العلمى والعملي والتي تحتاج لمد يد العون من وزير القوى العاملة الذي هو متحمس لتطوير الجامعه، وإعادة دورها في تخريج عمالة تستطيع مواكبة الأنماط العمالية الجديدة الوظائف التي ظهرت مع التكنولوجيا. التي خلقت انماطا جديدة للعمل وتغير، علي إثرها  أنماط سوق العمل والتي تستطيع الجامعة العمالية تخريج عمالة تواكب هذه الانماط وذلك بعد تطوير هيئة التدريس وكذلك المادة العلمية المقدمة لطلابها.


وأضاف نائب رئيس إتحاد عمال مصر ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والإعلام وعضو المؤسسة الثقافية العمالية ان عودة الجلمغة لسابقة عهدها سيجذب إليها الكثير من الدارسين سواء في الداخل او الخارج بالإضافة لعقد الدورات التدريبية المتخصصة في شتى المجالات العلمية والعملية بما يواكب سوق العمل الجديد وهو ما سيرفع مستوي الجامعة العمالية علميا وماديا ويؤثر إيجابيا علي إتحاد العمال كمشروع اقتصادي وصرح تعليمي عمالي يدر اموالا للخزانة ويرسخ للثقافة العمالية بحرفية لعمال مصر علميا ومهنيا