جدل واسع بسبب مزاعم ظهور أحفاد أبو لهب بقنا.. وأبناء «بشلاو» يتبرأون 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار ظهور شخص،  من أبناء قرية بشلاو بقنا، يدعي أنه من قبيلة اللهبة، وهم أحفاد أبو لهب، جدلا واسعا، وسط استنكار من أبناء قرية بشلاو، الذين تبرأوا من حديثه، مشيرين أن ما أثير عار تماما من الصحة.

 
يقول محمد عبد الحميد المطر، من أبناء قرية بشلاو بقوص، إن المولى عز وجل قال في كتابه العزيزقال " تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب،  في جيدها حبل من مسد"، صدق الله العظيم،  فمالك الملك وعد أن أبي لهب سيصلى نار، فردا على ما يزعمه أحمد البشلاوي،  فإنه لا يمت بأي صلة إلى قرية بشلاو كما زعم في تصريحاته.

اقرأ أيضا: تفاصيل ضبط طبيبة نساء وتوليد مزيفة تدير مجمع طبي في سوهاج

 
ويضيف أن ما قاله عن أنه من أبناء قرية بشلاو، غير صحيح بالمرة، فتربطه بأهالي بشلاو أن والدته من هناك، وأن ما قاله بأننا أحفاد أبو لهب، " ميرضيش ربنا"، ونحن لسنا بكفرة، ولا يوجد عندنا لهبة كما زعم، بل اللهبة عائلة في قرية حجازة،  لا يعرفون شيئا عن ما يتداوله البشلاوي. 

ويشير المطر،  إلى أن البشلاوي تحدث أنه ليس له أي علاقة بالسياسة،  فلقد كان أمين حزب سياسي، ويدعي أنه كاتب صحفي، فليعلم الجميع أن ما حدث ليس لنا علاقة به. 
وكان  أحمد البشلاوي، تزعم أنه شيخ مشايخ قبيلة اللهيبة بقنا، وتحدث عن افتخار القبيلة بجدهم أبو لهب، وعن عادات وتقاليد القبيلة في الزواج، وسر عدم تدخلهم في الأمور السياسية. 


يقول البشلاوي، في حديثه لبوابة أخبار اليوم،  إن عدد أبناء قبيلة اللهيبة في مصر، يبلغ 28 ألف نسمة، يقطنون في أسوان وقنا، وغالبيتهم في قرية بشلاو بمركز قوص جنوبي قنا. 


ويضيف قائلا: نحن نفتخر أننا من قبيلة بني هاشم، الذي ينتمي لها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ونحتفل سنويا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، ولنا عادات وتقاليد ودستور يحكم القبيلة في كافة الأمور. 


ويشير، إلى أن أبناء قبيلة اللهبة يعلمون السياسة ولا يعملون بها، ولا نحمل سلاحا وليس معنا أي خلافات مع أحد، ويعمل العديد من أبناء القبيلة في أماكن مرموقة ويحافظون على تعاليم الدين وحفظ القرآن الكريم. 


ويتابع قائلا: نحن نفتخر بنسبنا إلى عتبة بن أبي لهب، خاصة لأننا ننتمي إلى قبيلة بني هاشم، وليعلم الجميع أن عتبة أسلم وتوافد أبنائه على مصر، وهم يتمتعون بحسن الخلق والتدين. 


ويشير إلى أن القبيلة لها عادات في الزواج، فهم لا يزوجون بناتهم من خارج القبيلة، ويحافظون على ذلك، فنحن ولدنا وجدنا أنفسنا من قبيلة اللهبة.. ونحن كقبيلة لسنا محتاجين إلى أنساب أو نقابات ونفتخر بالنسب.