بعد تقدم مصر في مؤشر أداء تغير المناخ 2022

المنتدى العربي الأوروبي للحوار: مصر تأخذ خطوات سريعة في مواجهة تغيرات المناخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الدولة المصرية تأخذ خطوات سريعة في مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية وهو الأمر الذي انعكس بشكل واضح على مؤشر أداء التغير المناخي ٢٠٢٢ من خلال احتلال مصر المركز ٢١ عالميا، والثاني قاريا وعربيا متقدمة على بعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واستراليا بالتزامن مع إعلان مصر استعدادها لاستضافة قمة المناخ العالمية القادمة.

وأضاف أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أنه وطبقا لنتائج مؤشر أداء المناخ تغير المناخ (cop26)  تقدمت مصر مركزا في التصنيف والذي ينظر في أداء حوالي ٦٠ دولة مسؤولة عن حوالي ٩٠ ٪؜ من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وهو الأمر الذي يعكس نجاح خطط الدولة طويلة المدي لمواجهة آثار التغيرات المناخية خلال السنوات العشر القادمة وهو يزيد من فرص مصر في تحسين تصنيفها المناخي في المستقبل القريب وهو الأمر الذي سوف يساهم في تعزيز فرص نجاح خطة التنمية المستدامة وحصول المواطن المصري على  حقوقه الاقتصادية الاجتماعية وهو الأمر الذي يساهم بشكل غير مباشر في تحقيق حقوق الإنسان على الأرض وهو تأكيد واضح على الارتباط الوثيق بين المنظومة البيئية والمنظومة الصحية والاجتماعية.

وتابع: المؤشر العالمي أكد أن الدولة المصرية تقدم إصلاحات حقيقية طويلة المدي نابعة من الرغبة في إدخال تحسينات على هذا الملف وقد أشار التقرير إلي التشجيع على تمويل الاستثمارات البيئية بالإضافة إلي تكوين شراكات مع دول مختلفة في مجال الطاقة المتجددة والتي تهدف إلي الوصول لنسبة ٤٢٪؜ في استخدام هذا النوع من الطاقة الصديقة للبيئة بحلول عام ٢٠٣٥.

وأوضح أنه على مستوي الأفراد أشار التقرير إلي أن الحكومة المصرية تشجع المواطنين على الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية من خلال قروض صغيرة بأسعار فائدة منخفضة وهو الأمر الذي يعكس رؤية طويلة المدي لنشر الوعي وتغيير الثقافة لتتماشي مع خطة الدولة في تحسين الظروف البيئية والمناخية بالشراكة مع المواطن أحد أهم عناصر المنظومة مستخدمه كافة الأدوات المتاحة لإنجاح هذه الرؤية كوسائل الأعلام والقطاع الخاص.

وأشار نصرى أن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة القادم للتغير المناخي COP27 هو بمثابة تقدير للمجهودات المبذولة من الدولة المصرية وحافز لمواصلة عملها لمواجهة التغيرات المناخية.