نهاية مأساوية لأشهر أباطرة الرومان.. أبرزهم كلاوديوس قتل على يد زوجته

أرشيفية
أرشيفية

منذ عام 500 قبل الميلاد وبدأت روما في التوسع باستمرار على مدى 6 قرون وتمكنت من ان تتحول من مجرد مدينة أو دولة صغيرة إلى أعظم امبراطورية عرفتها أوروبا في التاريخ وامتدت وسيطرت على أجزاء كبيرة من العالم لتضم أنهار وقلاع وحصون ودول وصحاري وجبال فكما اشتهرت بمكانتها العالمية وقوتها اشتهرت أيضا بحكامها وبشكل خاص نهاية بعضهم المأساوية فمنهم من تم قتله على يد زوجته ومنهم من عشق الجبنة لدرجة الموت ومنهم من لقى مصرعه على يد جندي لم يحصل على ترقيته.

وبحسب موقع "history extra" فيأتي على رأس قائمة النهاية المأساوية لأباطرة روما:

- الامبراطور كلوديوس:

عانى ذلك الامبراطور منذ صغره بمرض أثر على طريقة نطقه للكلام وسببت له عرج أثناء السير مما دفع أسرته على تجنبه ومنعه من تقلد المناصب العليا حتى وصلت في كثير من الأحيان إلى حد السخرية منه ولكنه تمكن من الوصول إلى عرش الإمبراطورية بعد قتل الإمبراطور كاليجولا ليكون كلوديوس رابع الأباطرة الرومانيين واشتهر بحكمته وقدرته على الإدارة حتى أنه استطاع من ضم بريطانيا إلى حكمه.

واستمر كلوديوس في حكم الإمبراطورية من عام 41 حتى عام 54 ميلاديا حتى كانت نهايته على يد زوجته اجريبينا المتعطشة للسلطة فاتفقت مع طبيبه الخاص على قتله من خلال تناول الفطر السام وعندما نجا تم قتله عن طريق إعداد نصل مغطى بمادة من نبات القرع البري السام لتضمن وصول ابنها نيرو للحكم متجاوزا بذلك بريتانيكوس ابن كلاوديوس وبالفعل نجحت في ذلك

- الإمبراطور أنطونينوس بيوس

يعتبر واحد من "الأباطرة الخمسة الجيدين" والذي ينتمي إلى سلالة نيرفا-أنطونين الحاكمة والذين تمكنوا خلال فترة حكمهم من تحقيق السلام والازدهار الداخليين للإمبراطورية تمكن من الوصول إلى العرش بعد أن تبناه الإمبراطور هادريان واعتبره كابن له وشغل العديد من المناصب القيادية خلال فترة حكم الإمبراطور هادريان حتى أوصى بأن يكون خليفته للصعود إلى العرش.

واستمر حكمه للإمبراطورية منذ 138 حتى 161 ميلاديا وانتهت حياته في منتصف عقده السابع من عمره بعد أن استمتع بتناول كمية كبيرة من الجبن في منزل أجداده في إتروريا حتى أصيب بحمى توفي على إثرها في اليوم التالي لينتقل الحكم لأبنائه بالتبني ماركوس أوريليوس ولوسيوس فيروس.

- الامبراطور كاراكالا

أكثر المتعطشين للدماء هو ابن الامبراطور "سيبتيموس سيفيروس" والذي اعلن قبل توجهه إلى إحدى الحملات العسكرية أن كاراكالا وأخيه جيتا مشاركين في العرش واعترف مجلس الشيوخ الروماني بذلك وعندما توفى الإمبراطور في 211 ميلاديا تولى الاخين حكم الإمبراطورية بسلطة متكافئة ومستقلة بوصفهما وريثين شريكين في العرش ولكن ظهرت علامات عدم الاتفاق وقررا تقسيم حكم الإمبراطورية ولكن أقنعتهم امهم بعد القيام بذلك حتى أقدم كركلا على قتل أخيه لينفرد بالحكم كما قتل صهره وابن عمه جيوس فلفيوس واعدم أنصار أخيه وكل من يحمل له الولاء.

وانفرد بحكم الإمبراطورية وكانت نهايته عام 217 ميلاديا حينما قرر أحد الجنود قتله بسبب عدم حصوله على الترقية للحصول على مزيد من الغنائم واستولى قائد الحرس الإمبراطوري ماكرينوس بعدها على السلطة.

اقرأ أيضا| حكايات| أندريا يتيس.. قتلت أطفالها الخمسة لإنقاذهم من جحيم الشيطان