كنوز | وزير معارف 1952 يأسف لتدنى مستوى التعليم !

 وزير معارف 1952 يأسف لتدنى مستوى التعليم !
وزير معارف 1952 يأسف لتدنى مستوى التعليم !

صديق صفحة «كنوز» ماجد عفيفى أحد رجال التعليم القدامى أهدانا صورة ضوئية من تصريحات «سامى مازن بك» وزير المعارف لجريدة «المصرى» بتاريخ ٢٠ يوليو ١٩٥٢ التى يأسف فيها لتدنى مستوى التعليم دون ما يأمله.

وتقول تفاصيل الخبر: «عكف معالى سامى مازن بك وزير المعارف على دراسة مختلف الشئون المتعلقة بالاستعداد للعام الدراسى المقبل على ضوء الإتجاهات المنتظرة لميزانية الوزارة..

وبمناسبة الإتجاه لرفع مستوى التعليم فى مختلف المعاهد التعليمية صرح معاليه لمندوب «المصرى».

بقوله: «غير خاف أن المستوى دون ما نأمله ونرتجيه بكثير، بل آسف أن أقول إن ذلك دون المستوى لتحقيق الآمال التى نعلقها عليه، وأنى أعمل جاهدا على رفع هذا المستوى وتحصينه ضد كل عوامل التأخر والنكوص فيسير الأمر قدما إلى الغاية التى نرجوها ويرجوها كل مخلص لهذه البلاد»، وقال الوزير إن من بين ما يتجه إليه رأيه أنه سيستعين بقدامى رجال التعليم لما اكتسبوه من خبرة ونضوج وما لهم من مران طويل يدعوه إلى الاستعانة بهم وبجهودهم المحمودة لرفع مستوى التعليم والنهوض به..

وقال الوزير: «وأنى أؤكد لحضراتهم أن قيامهم بهذا العمل الجليل لن يضيع عليهم حقا سيكتبونه بل سيكون عملهم الجديد خير مشجع لى على تحقيق كل حقوقهم مهما كانت الظروف، وكل ما أرجوه أن يعود لوظيفة المدرس مركزها القديم فيكون الانتساب إليها شرفا لا يعادله شرف وأن يفخر كل رجل من رجال التعليم بأنه مدرس تخرج على يديه بعض رجالات هذا البلد».

وأضاف: «وانا على يقين من ان رفعة رئيس الوزراء سوف لا يعارض فى الموافقة على هذه التعيينات التى تتعلق بسياسة الدولة فى تمكين طلاب العلم من هذا الحق الذى يعتبر من أهم واجبات الدولة ان تيسره لكل راغب فيه»، وتقول «المصرى» إن مندوبها علم أن معالى سامى مازن بك وزير المعارف طلب من المختصين بالوزارة إعداد كشوف خاصة بأقدميات رجال الوزارة وتحديد أقدمياتهم ليقوم معاليه بدراسة هذه الأقدميات لتكون سندا له فى كل النظم التى ينوى إجراءها فى الوزارة . 


«المصرى» - 20 يوليو 1952

إقرأ أيضاً| خبير أثري: من أهم كنوز مقبرة «توت عنخ آمون» قلادة إله الشمس