النائب نادر مصطفى: أصبح في مصر «كيان» ينظم الأداء الإعلامي فيها

النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب
النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب

أكد النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب،  أن مصر أصبحت أمام  وجود كيان ينظم الإعلام فى مصر ويضبط أداء عمله ويضم العديد من الشخصيات والخبرات الكبيرة، فيما عقب المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على حديث النائب نادر مصطفى،  بتأكيده على التشريعات التى صدرت فى 2018 بشأن الإعلام نظمها الدستور.

جاء ذلك خلال مشاركتهما بصالون تنسيقية شباب الأحزاب في جلسة بعنون"ثورة المنصات الرقمية ما لها وما عليها"،   بمشاركة المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، نشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة (watch it)   والمهندس علاء مصطفى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ حيث يدير النقاش خلال الصالون عضو التنسيقية الإعلامي أحمد عبد الصمد.

واستشهد النائب نادر مصطفى بالمناقشات التى تمت حول المادة 19 بقانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المادة 19 والتى تنص على يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين، أو يدعو إلى العنصرية أو يتضمن طعنا في أعراض الأفراد، أو سبا أو قذفا لهم، أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية ويلتزم بأحكام الفقرة السابقة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي، يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر.


ولفت المستشار محمود فوزى إلى أن الجميع يدرك أهمية مثل هذه المادة خلال هذه الفترة  خاصة فى ضوء إساءة الاستخدام لمثل هذه الصفحات  واللجان الإلكترونية  مؤكدا على أن هذه التشريعات خلقت كيان ينظم هه البيئة وهو المجلس الأعلى للإعلام ومنحه العديد من الصلاحيات التى توكاب تطورات العصر والبيئة التكنولوجية الحديثة والتى تتيح إقرار له صلاحيات تنفيذة لمواجهة أى شيئ جديد يطرأ على الساحة الإعلامية وخاصة ما حدث مؤخرا بشأن «الفيديو لايف والبلوجرز »وغريها من المشاهد الجديدة، مؤكدا على أن مثل هذه التطورات تحتاج لمزيد من القواعد وخاصة الفيديوهات الحية  ولابد من قواعد منظمة ما دام التطوير والتحديث التكنولوجيى  قائم.

 

وتطرق بحديثه أيضا إلى التأكيد على  أن الصحافة والإعلام التقليدى سيظل قائم رغم الثورة التكنولوجية الكبيرة فى المواقع الإلكترونية مناشدا بضرورة أن تكون المؤسسات الإعلامية والصحفية أمام تدريب مستمر لكل الصحفيين والإعلاميين فى ضوء هذه الثورة الكبيرة.