من حق الشعب أن يشعر بتحسن الأوضاع الاقتصادية.. ومن حقه أن ينعم بأسعار مناسبة لدخله في السلع. والخدمات.. وهذا دور الوزراء.. ورئيس الوزراء.. وأنصح الحكومة بأن تراعي ان ارتفاع الأسعار يخلق حالة من الضيق والتذمر لدي الناس.. وإذا ضاقت بهم الحياة تحول التذمر إلي مظاهرة.. واعتصام.. وبالتالي علي الحكومة أن تستوعب هذه الظروف.. وأن تعد الناس بما يمكنها فعله.. وإلا تتنحي وتترك السلطة لمن يستطيع أن يحل مشاكل الناس. وفي اعتقادي ان الدولة بدأت تواجه المشاكل.. بس من فوق! يعني مثلا مخطط التنمية بدأ بمشروع عملاق مردوده مفيد.. لكن بعد سنوات.. سيحل المشروع العديد من المشكلات الخطيرة لكن للأسف علي المدي البعيد.. وكذا مشروع تطوير الساحل الشمالي.. ومد الطرق والمرافق لمناطق عمرانية وزراعية جديدة.. صحيح انه سيفتح استثمارات جديدة ويجذب رءوس أموال مهاجرة.. لكن مردوده طويل الأجل.. وطبعا الناس عايزة تشعر بحل سريع لمشاكلها! أرجو ألا تكون حكومة المهندس محلب قد ضلت الطريق.. وتركت وزير التموين يصارع الأمواج وحده مع الناس.. مرة يقول كيلو اللحم بجنيه.. ويحلف بأغلظ الأيمان.. ومرة يقول كيلو اللحمة بخمسين جنيه ولا احنا مصدقين أبو جنيه ولا أبو خمسين!! وظاهرة جديدة لم تقدرها الحكومة خير تقدير.. وهي ان الناس بدأت تمتنع عن سداد الفواتير.. سواء للكهرباء أو المياه لانقطاعها دائما.. وأيضا في التليفونات.. بالمناسبة أين وزير الاتصالات.. لا حس ولا خبر.. الحرارة مقطوعة في مدينة نصر بسبب اصلاح محور مرور شارع  مصطفي النحاس.. منذ شهور.. ومطلوب سداد فواتير.. علي إيه؟!.. ومدير السنترال مختف.. أو بصيف.. هذه بعض نماذج الخدمات الحكومية التي يدفع المواطن مقابلها دون أن يستفيد من الخدمة!! دعاء: »اللهم لا تحجب إحسانك عنا بتقصيرنا.. ولا تمنعنا فضلك بغفلتنا.. واجعلنا شاكرين لنعمك»‬ آمين.