اعتقال عشرات الموظفين الأمميين الإثيوبيين في أديس أبابا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتُقل العشرات من الموظفين الإثيوبيين الذي يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا، في ظل فرض حالة الطوارئ والتضييق الحكومي على عرقية "تيجراي".

وأعلنت مصادر أممية وإنسانية لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر، "اعتقال العشرات من الموظفين الإثيوبيين الذي يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا في إطار عمليات تستهدف الذين من عرقية تيغراي على ضوء حالة الطوارىء المعلنة في البلاد".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن "الأمم المتحدة طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية بالإفراج عن المعتقلين".

اندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.

في الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومترا (230 ميلًا) شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي، ودعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق "حقيقي للغاية"، فيما تشير تقديرات أممية إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.

اقرأ ايضًا: الخارجية البريطانية تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا فورًا