إحالة ميكانيكي بالدقهلية للجنايات.. ألقى بطفله من الشرفة وشرع فى قتل إبنته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قرر المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية إحالة  ميكانيكي بمدينة ميت غمر بالدقهلية  الي محكمة الجنايات لقيامه بالقاء طفله الذي لم يكمل عامه الرابع من شرفة المنزل ليصيبه بإصابات بالغة. 
وتبين عند الكشف الطبي علي الطفل في الطب ‏الشرعي  وجود إصابات أخري كحروق بإطفاء السجائر في جسد الطفل، وغيرها من ‏الإصابات والتي حدثت في جسد الطفل علي أوقات متفرقة وهو المعروف طبيا بـ"الطفل ‏المضطهد" بتكرار الترهيب والإذلال والتعذيب. 
وبعد  القبض علي الأب تبين أنه شرع في قتل ‏طفلته الأخرى وعاقبته المحكمة بالحبس 6 شهور مع إيقاف التنفيذ. 

بدأت أحداث القضية يومي 4 و 5 أكتوبر 2021 عندما قام "خالد ر. إ."، 28 عامًا، ‏ميكانيكي بتعذيب   طفله "حسين" 4 سنوات وضربه  بحزام ثم دفعه من شرفة مسكنه. 
أجريت تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار محمود صالح وكيل النيابة الكلية لنيابة ‏جنوب المنصورة الكلية
وأكدت الأم  "نعميه أ. ا."، 25 عامًا ربة منزل على اعتياد زوجها بتعريض نجليها ‏الطفلين للخطر وذلك بتعديه عليهما بالضرب المبرح ونحوه من أنواع الإيذاء البدني الجسيم لهما ‏وتعدي علي طفلهما "حسين"، بالضرب بحزام، ودفعه من شرفة المسكن. 
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي إصابة الطفل  بالرأس والطرف ‏العلوي الأيسر قطعية، تحدث من مثل التعدي عليه بألة صلبة ذات نثل مثل سكين وفي تاريخ ‏معاصر للواقعة ووجود حروق نارية بالقدم اليمني من جراء ملامسة سيجارة أو ما في حكمها.‏
وأكد تقرير الطب الشرعي أن هذه الإصابات تشير في مجموعها إلي أنها إصابات حدثت للمجني ‏عليه الطفل بغية إذلاله وتعذيبه وتشير توزيعها بالجسم أنها حدثت بالمجني عليه الطفل علي ‏فترات زمنية مختلفة مما يعرف طبيا باسم "الطفل المضطهد" وهو تكرار التعدي عليه بغرض ‏الترهيب والإذلال والتعذيب.‏
وتبين أن المتهم سبق اتهامه بالشروع في قتل الطفلة «غرام خ. ر.» وتم معاقبته   بالحبس لمدة 6 شهور وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضي بها لمدة 3 سنوات ‏وألزمته بالمصاريف.‏
وأمر المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، بإحالة ‏القضية إلي محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا ‏لنصوص مواد الاتهام مع استمرار حبسه. ‏ 

إقرأ أيضاً: ربة منزل تتهم والدتها بتسميم 20 قطة كانت تربيهم