طرابلس ـــ وكالات الأنباء:
بدأ المرشحون للانتخابات الرئاسية فى ليبيا، أمس، تسجيل أسمائهم لخوض منافسات أول تصويت رئاسى فى تاريخ البلاد، وذلك لإنهاء عقد من الفوضى بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافى فى عام 2011.
ويستمر تسجيل أصوات المرشحين لمدة أسبوعين، ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من كافة الأطياف السياسية، وتنافسا شديدا بين شخصيات بارزة فى المشهد الحالى على منصب رئيس ليبيا القادم، والذى منحه قانون الانتخابات صلاحيات واسعة.
وحتى الآن، أعلنت عدة شخصيات سياسية وعامة، ترشحها للمنافسة على منصب الرئيس وهم فتحى باشاغا وزير الداخلية السابق، وعارف النابض الدبلوماسى ومؤسس حزب «إحياء ليبيا»، وإبراهيم الدباشي، السفير الليبى السابق لدى الأمم المتحدة، وفتحى بن شتوان وزير الصناعة السابق فى عهد القذافى وعضو حزب «المشروع الوطني» إلى جانب الكوميدى الليبى الشهير حاتم الكور، وغيرهم.
ومن المتوقع، أن تعلن شخصيات بارزة أخرى ترشحها مثل خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، الذى يحظى بشعبية كبيرة فى الشرق، وعقيلة صالح رئيس البرلمان، إلى جانب عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية الوطنية. ورغم أن الدبيبة اكتسب شعبية بفضل برامج الإنفاق الضخمة، إلا أن ترشحه الذى كشف عنه مسئول كبير فى الحكومة، قد يزيد أيضا من الخلافات السياسية بشأن الانتخابات.
كما ألمح سيف الإسلام نجل القذافى إلى اعتزامه الترشح لخوض انتخابات الرئاسة .. كما سيصبح بإمكان «كل من تنطبق عليه الشروط التى يقتضيها القانون»، الترشح ليصبح أول رئيس ليبى ينتخب بالاقتراع العام، حسبما أكد عماد السايح مدير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
ويولي المجتمع الدولي أهمية كبيرة بشأن تنظيم الانتخابات المقررة فى 24 ديسمبر المقبل، لتهدئة الأوضاع فى لييبا، التى تمتلك أكبر احتياطيات نفطية وفيرة فى أفريقيا .
اقرأ أيضا|
