أكد الدكتور محمود المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، أن الإرهاب لن ينال من وحدة المصريين، فمصر هي واحة الأمن والامان وستظل، وهذا ما يؤكده أن القيادة السياسية بنظرتها الثاقبة ألغت العمل بقانون الطوارئ بصدور قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار المحرصاوي خلال احتفالية مرور عشر سنوات على تاسيس بيت العائلة المصرية، أن الأزهر يعمل على تحقيق المواطنة من خلال العيش والسلام، حيث رفض الأزهر مصطلح الأقلية في مؤتمره، ودعا الى استخدام مصطلح المواطنة بديلا له.
قال المحرصاوي، إن الأمام الأكبر وقع على وثيقة الاخوة الانسانية في ابوظبي ، وتم اقرار الرابع من فبراير يوما عالميا للاخوة الإنسانية، وصدر قرار من الشيخ محمد بن زايد لتشكيل لجنة مكلفة بتنفيذ بنود الوثيقة.
اقرأ أيضا :- مفتي الجمهورية: «الدعوة الإسلامية» وقفت على ثغر من ثغور الدين
قال المحرصاوي، نحن نسير في الطريق الصحيح لتحقيق المواطنة ، وقد بدأنا العمل الحقيقي في تحقيق الجمهورية الجديدة .
قال رئيس جامعة الأزهر :" إذا أردنا أن نحدد الخطاب الديني فعلينا أن نحدد من يجدد الخطاب ، فالطب يتحدث فيه أهل الطب ، والقانون كذلك ، ولا يرتدي الزي العسكري الا منتسب لهذه المؤسسة ، بينما الدين أصبح مهنة من لا مهنة له ، ومن هنا جاء التطرف الفكري وبعده الارهاب المسلح وتصدر الدعوة لمن هم غير مؤهلين للدعوة.
ضرب المحرصاوي " مثالاً على سوء فهم النص الديني بقول الرسول "أمرت أن أقاتل الناس حتى يؤمنوا " ، يقاتل فعل مضارع يعني أن يرد العدوان الذي وقع عليه ، وبالتالي الفهم الصحيح لنصوص القرآن والسنة لأهلها .
