توقعت شركة "ليوم" للدراسة والأبحاث ارتفاع تكاليف الحفر للتنقيب عن النفط بنسبة تتراوح بين 10-15% في العام القادم، وأدى هذا التوقع لتدافع شركات التنقيب لانهاء عمليات الحفر باسرع طاقة لديها قبل ارتفاع تكلفة الحفر.
وارتفع عدد منصات الحفر الباحثة عن الخام في حقول الولايات المتحدة بست منصات، إلى 450 منصة هذا الأسبوع.
وذكرت دراسة لشركة "ليوم" للدراسات والأبحاث، أن شركات التنقيب عن النفط في حالة صراع لإنهاء أعمال التكسير الهيدروليكي في حوض برميانوحقول النفط الصخري الأخرى في الولايات المتحدة، قبل ارتفاع الأسعار في السنة القادمة، وذلك وفقا لما ورد بوكالة أنباء "بلومبرج".
قال محللو شركة "ليوم" في مذكرة بعنوان "تضخم برميان" قفز عدد أطقم التكسير الهيدروليكي في مختلف مواقع الزيت الصخري بنحو 10 أطقم في الأسابيع الأخيرة مسجلاً 230 طاقماً ، يضم الطاقم عادة بين 25 إلى 30 عاملاً، يشغلون مجموعة كبيرة من المضخات التي تحملها اللواري، وخزانات السوائل والرمال، والخراطيم، ومعدات الأمان وعمل القياسات.
اقرأ أيضًا.. بيل جيتس يفجر مفاجأة بشأن مخزون النفط العالمي
قالت "ليوم": "تسرع الشركات العاملة في استكمال أنشطتها، متوقعة ارتفاع التكاليف بنسبة تتراوح بين 10-15% في العام القادم. فارتفاع التكاليف قد يؤدي إلى تباطؤ معدل نمو إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة عبر زيادة الضغوط على عمليات صيانة رأس المال".
حذَّرت عدد من شركات التنقيب على النفط الصخري، منها "ديفون إنيرجي" و "دايموند-باك إنيرجي" و"كونوكو-فيليبس"، المستثمرين هذا الأسبوع من ارتفاع التضخم بنسبة 10-15% في العام القادم، إذ إن أزمات سلاسل التوريد ترفع أسعار المعدات والعمالة.
قالت شركات التنقيب إنها استطاعت التعامل مع زيادة التكاليف حتى الآن عبر زيادة كفاءة العمل في حقول النفط.
وتوقعت" ليم "ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي في أكتوبر لأعلى مستوى منذ 18 شهراً، وترتفع كذلك تكاليف أطقم الحفر، التي تصل إلى الموقع قبل عمال التكسير الهيدروليكي لحفر ثقب بعمق عدة أميال في الصخور.
ارتفع عدد منصات الحفر الباحثة عن الخام في حقول الولايات المتحدة بست منصات، إلى 450 منصة هذا الأسبوع، بحسب بيانات شركة "بيكر هيوز" التي نشرت يوم أمس الجمعة.
