قال العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي باسم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إن الحي الحكومي هو حديث الساعة حاليًا ، لانه يمس حياة أكثر من ٥٠ ألف موظف بأسرهم، ويمثل النبضة الأولى للحياة في العاصمة الادارية ، لأنه أول افتتاح سيتم، وبشكل تجريبي.
وتابع العميد خالد الحسيني في تصريحات خاصة لـ«بوابة اخبار اليوم» أنه طبقا لتوجهات القيادة السياسية للإسراع من عملية الانتقال فنحن في سباق مع الزمن للانتهاء منه، وهو مقام على مساحة تزيد عن ٨٠٠ فدان، ويشمل ٣٤ مبنى وزاري، ومبنى مجلس الوزراء، وكذلك مبنى مجلس النواب ومبنى الشيوخ.
وحول نسبة التنفيذ داخل الحي الكحومي قال الحسيني: تجاوزت ٩٦ ٪، و جميع المبانى تم تشطيبها من الداخل والخارج، وتم الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية والمرافق، وجار الانتهاء حاليا من من البنية الذكية، بما يضمن سير العمل بشكل الكتروني من حيث مراكز المعلومات والتواصل الالكتروني بين الوزرات، وغير ذلك، مؤكدا ان هذه المنظومة ستكون مؤمنة باعلى الدراجات".
فيما يخص آلية انتقال الموظفين للعمل من العاصمة الإدارية قال الحسيني: كل الوزارات سوف تتواجد منذ اليوم الأول للافتتاح، ولكن الانتقال سيكون تدريجي على مدار ٦ شهور، وهي الفترة التجريبية ، بمعنى تجزئة عدد موظفي كل وزارة وانتقالهم على مراحل، وحاليا ننتظراستلام المباني من اللجنة الفنية المُشّكلة لتسلم هذه المقار من الشركات والجهات المنفذة، استعدادا لافتتاح الحي مع نهاية ديسمبر وبداية يناير.
يُشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تقام على مساحة 170 ألف فدان، والمرحلة الأولى على 40 ألف فدان، وتضم 10 أحياء سكنية.
وتستهدف الدولة إنشاء مجتمع عمراني حديث من خلال العاصمة الجديدة ، حيث ستكون المدينة الذكية الأولى في مصر بنسبة 100٪ ، ومن المقرر أن تستوعب في مرحلتها الأولى وحدات سكنية تكفي لحوالي مليون ونصف المليون مواطن.
