أستاذ التخطيط: العاصمة القديمة لم تعد تتحمل النقلة النوعية مثل المدن الحديثة

إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني
إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني

قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن التوسع في القاهرة له أكثر من اتجاه، خاصة في اتجاه محور قناة السويس، لافتاً إلى أن المشروعات الأقوى في اتجاه هذا المحور، لذلك كان ضرورة توسع القاهرة واختيار موقع جديد للعاصمة الجديدة.

وأضاف الدكتور إسلام رأفت، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن المشروعات القومية الكبيرة منها قناة السويس والمناطق اللوجستية المحيطة بها، والمدن الجديدة مثل الجلالة، وموانئ البحر الأحمر كانت دعم فكرة اختيار العاصمة الإدارية في هذا الاتجاه من خريطة مصر.

وأوضح أن العاصمة القديمة لم تعد تتحمل النقلة النوعية التي تحدث في المدن الحديثة والذكية، مشيرا إلى أن مقار الحكومات هي مقار تدار من خلالها الدولة، وبالتالي تحتاج كاميرات تغطي جميع المناطق العمرانية الموجودة حوله، بالإضافة إلى وجود وسائل التحكم في آليات الحركة، وهذه العناصر تحتاج إلى سيرفرات قوية جداً، وأنظمة دعم إلكتروني قوية.

ونوه بأن المباني القديمة أصبحت لا تتحمل هذه التطلعات، وبالتالي كانت أهمية وجود مباني جديدة يتحمل تغذيته بوسائل الاتصال الحديثة، ونرصد من خلاله الوضع على الأرض ونديره.