«آكلى لحوم البشر» أشد عاصفة شمسية ترعب العلماء

الفقاعات الشمسية المغناطيسية
الفقاعات الشمسية المغناطيسية


حالة من القلق انتابت الكثيرين، إثر التحذير الذي أطلقته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا «NOAA»، من العاصفة الشمسية الأخيرة التي تم وصفها بعاصفة «آكلي لحوم البشر» وذلك بسبب شدتها .

والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى فى أمريكا، هى مؤسسة تتبع حالة المحيطات والطقس والمناخ المتعلق بالغلاف الجوي لكوكب الأرض والطقس الفضائي، لذلك سيطر الرعب على قلوب الكثيرون .

وجاءت التحذيرات عقب قيام مركز التنبؤ بالطقس الفضائي «SWPC» في أمريكا، بمراقبة سلسلة الانفجارات التي حدثت في الشمس بداية من يوم الاثنين الماضي مطلع الشهر الجاري،  و منذ تاريخ 1 نوفمبر، أنتجت الشمس العديد من الانبعاثات الكتلية الإكليلية CMEs، وهي فقاعات من الغاز الساخن المترافقة مع مجالات مغناطيسية ضخمة.


ولكن الانبعاثات الحالية أو الفقاعات الشمسية المغناطيسية توجهت  نحو الأرض، وذلك ما جعلها محور اهتمام البشر، وبالرغم أن هذا النشاط يمكن أن يأتي من أي جزء من أجزاء الشمس، لكن مما يجعلها تشكل أهمية خاصة بالنسبة للبشر، ما دفع بعض الخبراء لإطلاق لقب «آكلة لحوم البشر CME» عليها، بعد أن تجاوزت شدتها عاصفة سابقة أتت من الشمس، وهو ما أكده علماء روس حيث أشاروا إلى أنها أشد عاصفة شمسية على الإطلاق.