قال الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، إن المعجم التاريخي للغة العربية سبقه عمل لمدة عامين لجمع المادة من مصادرها، سواء كانت نقوشا قديمة أو كتبا في النظائر السامية العبرية والآرامية والسريانية والحبشية والشعر الجاهلي، وثم جرى حوسبتها ومعالجتها، وبالتالي فإن المصادر موثقة والتوثيق دقيق.
اقرأ أيضا | القاسمى يطلق 17 مجلدًا من «المعجم التاريخي للغة العربية»
وأضاف «المستغانمي»، خلال استضافته في حلقة خاصة من معرض الشارقة ببرنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»: "وبالنسبة للأحاديث الضعيفة فإننا لسنا الآن في مجال العقيدة والعمل والعبادات، لكنها تنسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما لا ننسبه إلى النبي هو الأحاديث المكذوبة والموضوعة والتي لا أصل لها".
وتابع الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن الحديث النبوي الشريف إذا كان ضعيفا فإنه يستشهد به في فضائل الأعمال، مشيرًا إلى أن الضعف يكون في السند، وبالتالي فإن المستفيدين من المعجم يهمهم أن هذه الكلمة استعملها النبي: "وإذا وردت الكلمة في القرآن فإننا نستعملها بالطبع، لأن القرآن قطعي الثبوت وقطعي الدلالي وظني الدلالة، ونتتبع اللفظ والمعنى الذي ورد به والسيرة والصورة التي جاء عليها، لكننا لن نذكر كل ملابساته فإن ذلك يطول، ومن أراد مزيدا فليذهب إلى التفسير".
