أخطر مراحل بناء السد العالي.. أحجار وصخور في قاع النهر

السد العالي
السد العالي

في الثالث من نوفمبر عام 1962، كانت مصر قد خصصت وزيرًا للسد العالي وهو المهندس محمد صدقي سليمان، والذي خرج متحدثا عن أخطر مراحل بناء السد العالي.

 

سليمان أكد أنه يتم حفر 90% من جسم القناة في العام 1963، بعد أن وصلت إلى الإسكندرية 7 بواخر سوفيتية فرغت حمولتها وقدرها 9 آلاف طن، ليتم نقلها إلى أسوان ليبدأ بناء السد يوم 25 في ديسمبر من العام نفسه.

 

وفي سبيل ذلك، أجريت التجارب لإلقاء الأحجار والصخور في قاع النهر والتي أثبتت نجاحا ملموسا وتخطت معدلات الحفر في قناة التحويل وهي القناة المكشوفة جميع المراحل المدرجة لها في الخطة، ووصلت إلى 15 ألف متر مكعب في اليوم الواحد .

 

وزير السد العالي أعلن أن عدد الخبراء السوفيت لن يتخطى ألف خبير ومهندس وعامل فقط لأن الهدف هو الاستفادة من جهود الخبراء والعمال المصريين في بناء السد العالي، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 3 نوفمبر عام 1962 .

 

اقرأ أيضًا| أعظم هروب في تاريخ الحروب.. قصة الجنرال جيرو

 

وشرح الوزير سبب تأخر عملية بناء جسم السد لمدة أسبوعين أن السبب في ذلك هو نقص الصنادل والسيارات والقلابات وقد وصلت كلها إلى الإسكندرية وهذه المعدات هي 31 موتورا و10 لوريات سفير حمولة الواحد 10 أطنان و40 قلابا صغيرا و16 صندلا حمولة الواحد منها 150 طنا في المرة الواحدة و5 آلاف طن حديد لبناء أساسيات محطة الكهرباء هذا إلى جانب 12 باخرة تم شحنها من ميناء أوديسا بالاتحاد السوفيتي لهذا الغرض .

 

وتقدم للوزارة حوالي 8 آلاف شخص من القطاع العام والخاص للعمل في السد العالي وقد حول للكشف الطبي منهم 1500 ونجح حوالي 900 عامل ثم نجح في الاختبار 670 عاملا وقد ظهرت نتائج 200 عامل منهم يضاف عليهم 200 من تلاميذ المدارس الصناعية الذين تسلموا أعمالهم يصبح هناك 400 عامل وموظف ومهندس تم تدبير الأماكن اللازمة لهم .
 
 
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم