لم تقف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مكتوفة الأيدي، أمام الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد العناصر الإجرامية الخطرة بالفيوم، والذي قام باحتجاز أسرته كرهائن، تحت تهديد السلاح، وتعذيبهم بطريقة بشعة.
فور علمه بالواقعة، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة تحرير الرهائن والقبض على المتهم، وشدد على التعامل بحذر للحفاظ على حياة الرهائن، وتحريرهم دون أن يصيبهم أي أذى.
وضع اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، خطة أمنية مُحكمة للتعامل مع الواقعة، ولم يكتف بمتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة، بل ترأس مأمورية تحرير الرهائن، وحاصرت القوات المنزل الذي يتواجد بداخله الرهائن، وبدأت القوات التفاوض مع المتهم، الذي لم يستجيب.
واقتحمت القوات المنزل، وعندما شعر المتهم باقتراب القوات منه، أطلق عليهم أعيرة نارية، فبادلته القوات بالمثل، بحذر شديد حرصًا على حياة الرهائن، وتمكنت من السيطرة على المتهم، وإلقاء القبض عليه، ويدعى أيمن عبد المعبود «له معلومات جنائية»، وعثر بحوزته «بندقية آلية، بندقية خرطوش، طبنجة، عدد من الطلقات النارية المتنوعة».
وعثرت القوات على جثة زوجة المتهم، ملقاة بمنور العقار محل الواقعة، وتبين قيامه بقتلها، وأنه قام باحتجاز 5 من أفراد أسرته بينهم 2 شقيقات زوجته، وعلل ارتكابه الواقعة، لشكه في سلوك زوجته.. وتم نشر خدمات أمنية بالمنطقة، التي شهدت الواقعة، لإعادة الأمن والطمأنينة للمواطنين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
