قيس سعيد :«تدبير إجرامي» وراء النفق المكتشف قرب مقر إقامة السفير الفرنسي

كشف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الأربعاء، خلال لقاء مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين، على خلفية اكتشاف نفق قرب مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس في جهة المرسى، أن هناك دلائل تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه.

وأفاد سعيد بأنه انتقل بصحبة رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية لمعاينة هذا النفق، مؤكدا: "بفضل قواتنا المسلحة، تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة، وبلادنا قوية بمؤسساتها وتلاحم شعبها رغم الجهات التي تقف وراء الستار".

وتابع: "لا يمكن لمن حاول التدبير أن يصل إلى مبتغاه بلمس بمؤسسات الدولة وبعلاقاتنا مع اصدقائنا، ومن يتصورون أنه يمكنهم ضرب مصالحنا سيكشفهم التاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم".

وشدد سعيد على أن تونس ستبقى آمنة ولن يصل الذين يعملون في الظلام إلى تحقيق مآربهم، متوجهاً بالشكر إلى كافة القوات الأمنية.

وتوجه الرئيس برسالة طمأنة للتونسيين وغير التونسيين من الأصدقاء والأشقاء بأن تونس ستبقى آمنة بالرغم من كل المحاولات اليائسة للبعض بقواتها المسلحة العسكرية والمدنية، مشددا على أن تونس قوية بمؤسساتها وبفضل تماسك شعبها بالرغم من محاولات البعض إلى التسلل للمؤسسات وتوظيفها لمن يقف وراء الستار ويُحرك من وراء الستار وضربها.

وأختتم الرئيس التونسي قيس سعيد لقائه بالآية: "وإن ينصركم الله فلا غالب لكم"، مؤكدا أن تونس ستبقى آمنة ولن يصل من يعملون في الظلام على تحقيق أهدافهم ومآربهم وعلى الانخراط في المؤامرات التي يُريدون تنفيذها.